أعلنت مستشفى هرمل منوف التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر، وضع خطة صحية متكاملة، بالتوافق مع إدارة العلاج الحر وإدارة الشئون الصحية بالمنوفية، تضمن سلامة وصحة موظفي المستشفى والمترددين عليها من المرضى من خطر جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى تنظيمها سلسلة محاضرات توعوية عن فيروس كورونا.
وبحسب بيان للكنيسة اليوم؛ أوضح دكتور سمير رزق الله مدير المستشفى، أنه تم تنظيم سلسلة من المحاضرات التوعوية و التثقيفية بالتزامن مع بداية الأزمة هدفت إلى توعية كوادر المستشفى على اختلاف مسمياتهم الوظيفية حول فيروس كورونا وطرق انتقاله و كيفية الوقاية منه، كما تم تعليق لافتات توعية فى أنحاء المستشفى للزائرين من المرضى و مرافقيهم .
وأضاف رزق الله: عملت مستشفى هرمل التذكارى بمنوف على استقبال مرضى العيادات الخارجة، حيث تعمل المستشفى بكامل قوتها لاستقبال المرضى نظراُ لعدم وجود أماكن فى المستشفيات الحكومية لاستقبالهم .
واستكمل رزق الله: مع تسارع وتيرة انتشار الفيروس وتماشياً مع سياسة الحكومة بتقليل التجمعات، قامت المستشفى بتوفير استراحات ومساحات بين المرضى لمنع اخطلاتهم ببعض و تهوية جيدة لهذة الأماكن، مع ضرورة ارتداء الكمامة والتشديد على قياس درجة حرارة وتوفير شاشات بالاستراحات لعرض أفلام قصيرة استرشادية لتوعية المرضى .
الجدير بالذكر أن مستشفى هرمل منوف أسسها الدكتور فرانك هاربر وهو طبيب ُمرسل أيرلندى عام 1910م إذ كان الدكتور هاربر ( هرمل كما دعاه المصريون ) قد وصل الى مصر عام 1889م و كان حلمه أن يقدم خدمه طبية للقرويين البسطاء المحرومين فيها إما لضيق ذات اليد او لبعدهم عن مكان تقديم الخدمه الطبية وفى عام 1894م بدأ يتجول بقارب في بعض فروع نهر النيل للوصول لهؤلاء القرويين و علاجهم نظراً للحاجة لوجود مستشفى ثابت لعلاج الحالات الأكثر تعقيداً و كذلك زيادة عدد المرضى، تم إنشاء مستشفى هرمل منوف عام 1910م و كان هاربر أول مدير لها واستمر المستشفى يعمل من ذلك التاريخ واضعاً نصب عينيه الهدف الذى من أجله تم إنشاء المستشفى و تناوب على إدارتها عدد من الأطباء بعد وفاة الدكتور هاربر.