قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن منهج المؤسسات الدينية فى الأصل هو الذى يجعلها أهلا للمرجعية، مؤكداً أن المؤسسات الدينية لا تمارس السلطة ولكنها حامية للعلم.
وأضاف الدكتور مجدي عاشور، خلال لقائه الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الخميس، أن غلق باب الاجتهاد في بعض الأحيان نوع من عدم العدل، لافتا إلى أن الفتوى يجب أن تكون منضبطة بالعلم.
وأوضح أن الفتوى لا بد لها أن تصدر من المؤسسات الدينية المختصة، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية تستمع لأهل التخصص قبل إصدار الفتوى الشرعية، وأن الثقة فى المؤسسات الدينية هي الضامن للجميع حول الفتاوى التي تصدرها.
ونوه بأن تجديد الخطاب الديني يعني إعادة وإحياء ما كان جميلاً في السابق، أو تغيير الفتوى لما يصلح فيما يناسب العصر الذي نعيشه، أي إحياء الماضى الجميل ومواكبة الحاضر فى جزء آخر، حيث إن كثيرا من الفتاوى التى صدرت أيام الحرب الصليبية لا يمكن العمل بها الآن.