أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن فيروس كورونا اختبار من الله لنا، وأن الوباء الذى نزل بالناس بمثابة الاختبار وينبهنا إلى ضرورة تصحيح المسار، مشددا على أن المتوفى بكورونا شهيد.
وأضاف خلال برنامج نظرة مع الإعلامى، حمدى رزق، على شبكة قنوات صدى البلد، أن الثقة عادت فى فتاوى دار الإفتاء بعد فترة من وجود جماعات متطرفة ادعت أنها تمتلك الفكر الوسطى، كاشفا أن طلب الفتاوى زاد خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن مهمة الدار توصيل الرأى الوسطى فى الفتاوى، مشيرا الى أنه يتم تسجيل فى الشهرأكثر من 100 ألف طلب فتوى، وأن هناك فترات بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعى للإجابة على الفتاوى
وتابع: سنتوسع فى إنشاء فروع لدار الإفتاءفى المحافظات، واستطعنا فى دار الإفتاء سحب البساط من تحت اقدام الجماعات المتطرفة، كما يأتى لنا كل شهر حوالى 4 ألاف طلب فتوى تخص الطلاق، فلقد عقدنا برنامج للتدريب على فتاوى الطلاق، و نلجأ دائما إلى أهل الاختصاص، كما نعنى دائما بقضية التدريب
لافتا الي انه فى عام 2014 أنشأنا مرصد الفتاوى التكفيرية لرصد كل الأفكار الهدامة وتفنيدها والرد عليها، ونرسل تقارير مرصد الفتاوى التكفيرية إلى وزارة الخارجية لإرسالها إلى الخارج.
واضاف انه منذ وقت مبكر ونحن نعمل فى تجديد الخطاب الدينى، وبعض تقارير مرصد الفتاوى التكفيرية كانت محل اهتمام كثير من الدوائر الدولية، فمرصد الفتاوى التكفيرية أصدر حتى الآن ما يزيد على 500 تقرير، فنحن لا ننفصل أبدا عن العلم و بذلنا جهدا كبيرا فى مواجهة الفكر المتطرف ولا زلنا نحتاج إلى كثير من الجهود، وقضية التكفير خطيرة ونخضعها لجملة من الاعتبارات وهى عملية قضائية محضة.
واستطرد ان الفتوى صنعة وتحتاج إلى تدريب ومهارة وحرفية، وهناك رعونة عند الازواج فى التلفظ بكلمة الطلاق، فحماية الأسرة من قضايا الأمن القومى، والاصل فى الزواج مرة واحدة والتعدد يكون بسبب
الطلاق يجب أن يكونأخر الدواء لعلاج مشاكل الأسرة
لا ينبغى أن يفتح الباب لأى إنسان لتعدد الزوجات لمجرد الرغبة، كما نحل تقريبا 80 % من القضايا الأسرية التى تأتى إلى دار الإفتاء
وتابع: أنشأنا منصة هداية وهى منصة علمية هدفها تفكيك الفكر المتطرف، الفقه الإسلامي اعتنى بحق المرأة عناية كبيرة مشددا على أن الحيوان أمة من الأمم ينبغى أن يحترم ونرفق به.