رفض مجدى البدوى نائب رئيس اتحاد عمال مصر تصفية شركة الحديد والصلب وتحويلها إلى منتجع سكنى على اعتبار أنها رمز للصناعة الوطنية فى مصر والعالم العربى.
وأكد البدوى خلال الاجتماع المنعقد لبحث أزمة شركة الحديد والصلب، على أن تصفية شركة بحجم الحديد والصلب هو انتحار اقتصادى وذلك لعدة أسباب أهمها، أن شركة الحديد والصلب تنتج أكثر من 32 نوعا من أنواع الحديد، وأن الشركات المثيلة داخل مصر لا تنتج معظم هذه الأنواع، وبالتالى سيكون الحل البديل أمام الحكومة عند احتياج هذه الأنواع الهرولة إلى الاستيراد من دول مثل تركيا وبالتالى سترتفع فاتورة الاستيراد مما يؤتر بالسلب على الاقتصاد المصرى.
وتابع: أما السبب الثانى أن تصفية الشركة سيتسبب فى تشريد حوالى 7500 عامل منهم حوالى 5000 عامل لن يستحقوا معاشا شهريا إلا بعد سن الستين وذلك طبقا للقانون التأمينات الاجتماعية الجديد والذى ينص على أن من يتقاضى معاش أثناء خروجه بنظام المعاش المبكر لابد أن يكون قيمة معاشة تساوى أكثر من 50% من قيمة آخر تسوية.
وأكد البدوى أن تصفية شركة الحديد والصلب يعتبر مخالفا للدستور المصرى الذى يدعو للحفاظ على الملكية العامة للدولة وتنميتها، فبيع هذه الشركة لتجار الخردة وأراضيها لسماسرة الأراضى هو إهدار حقيقى لقيمة الصناعة الوطنية وممتلكات الدولة.
وأكد البدوى رفضه تصفية الشركة مع تشكيل لجنة تقصى حقائق جديدة لدراسة الأسباب التى جعلت المسئولين يطالبون بتطوير الشركة ثم التراجع بالسعى إلى تصفيتها وكذلك تحويل كل من ساهموا فى تخسير الشركة إلى النيابة العامة.