أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لرؤساء الوفود والمنتخبات المشاركة فى بطولة كأس العالم لكرة اليد حرص الدولة المصرية على صحة وسلامة جميع المشاركين فى البطولة وتوفير كافة سبل الحماية الصحية لهم من خلال التأمين الطبى لجميع فعاليات البطولة، والتشديد على الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية والطبية، مشيرة إلى استقرار الأوضاع فى مصر فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا المستجد مقارنة بالعديد من دول العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، صباح اليوم السبت، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع رؤساء الوفود المشاركة ببطولة العالم لليد بحضور الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، والدكتور علاء عيد، المشرف على اللجنة الطبية بوزارة الصحة لبطولة كأس العالم لكرة اليد، وحسين لبيب مدير النسخة ال27 من بطولة العالم لكرة اليد، لمتابعة مستجدات أوضاع العمل بخطة التأمين الطبى لبطولة كأس العالم لكرة اليد والتى تستضيفها مصر فى الفترة من 13 حتى 31 من يناير الجاري.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، أن وزيرة الصحة والسكان ناقشت مع رؤساء الوفود جميع المستجدات بخطة التأمين الطبى والتى يتم مراجعتها باستمرار بالتنسيق مع وزير الشباب والرياضة، والاتحاد الدولى لكرة اليد، مشيرة إلى أنه تم اعتماد آلية إجراء تحليل ال "pcr" لفيروس كورونا المستجد كل ٢٤ ساعة لجميع الفرق المشاركة فى البطولة وأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق والفرق الطبية فى إطار التشديد على الإجراءات الاحترازية والاهتمام بالصحة العامة لضيوف مصر الكرام.
وأضاف "مجاهد" أن وزيرة الصحة والسكان قدمت لرؤساء الوفود خلال الاجتماع شرحًا مفصلاً عن خطة التأمين الطبى للبطولة، والإجراءات الاحترازية والوقائية، التى تتخذها الوزارة وتشرف عليها اللجنة الطبية برئاسة الدكتور علاء عيد، خلال فعاليات البطولة، كما أوضحت مدى فعالية تطبيق سياسية المجموعات المغلقة "full Bubble" فى الحفاظ على صحة جميع الوفود من خلال تتبع محدودية جميع تحركاتهم بين فندق الإقامة وصالات التدريب أو المباريات فقط، وذلك حتى الانتهاء من البطولة وعودتهم إلى بلادهم سالمين.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة أكدت حرص فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على إنجاح البطولة وخروجها بالصورة المشرفة التى تليق بمكانة مصر والتعامل بكل حزم فيما يخص تطبيق الإجراءات الاحترازية والضوابط الصحية الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا على كافة المستويات، كما أشارت إلى حرصها على المتابعة المستمرة لتطبيق التأمين الطبى والعمل على تذليل أى تحديات قد تواجه المشاركين فى البطولة من الناحية الطبية، فضلاً عن حرصها على التواصل مع جميع البعثات المشاركة فى البطولة والوقوف على احتياجاتهم بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
ومن جانبه، ثمن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الاستجابة السريعة من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان لجميع المستجدات والعمل بخطة التأمين الطبى بطريقة "المناورة"، والذى كان واضحًا فى تغيير المدة الزمنية لإجراء تحليل ال "pcr"، موجهًا الشكر لوزيرة الصحة والسكان لمتابعتها الحثيثة للتأمين الطبى للبطولة، والحرص على تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية وفقاً للخطة الطبية التى تم وضعها بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان ووزارة الشباب والرياضة.
وأكد الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، أن اختيار مصر لإقامة بطولة كأس العالم لكرة اليد على أرضها يعد فخرًا لجميع المصريين خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد، موجهًا الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان على الاهتمام الذى توليه للبطولة والوقوف على تطبيق خطة التأمين الطبى للبطولة والتنسيق الدائم مع اللجنة الطبية للمونديال.
ومن جانبهم، أشاد رؤساء الوفود المشاركة فى البطولة خلال الاجتماع، بالإجراءات الوقائية الاحترازية التى يتم تطبيقها سواء بأماكن إقامة الوفود، او الاستادات الرياضية، وداخل صالات الألعاب، وكذلك التجهيزات الطبية والخدمات المقدمة للمشاركين فى البطولة، وتوفير كافة الاحتياجات الطبية لهم، مؤكدين أن الدولة المصرية تنتهج نهجا جديداً فى تنظيم البطولات الدولية فى ظل تخوف العالم من تداعيات فيروس كورونا.