وصف الأنبا أرسانى أسقف هولندا وبلجيكا فى أول تصريحات له حول علاقته بالكابتن الطيار محمد شقير قائد الطائرة المفقودة التى فقدت صباح الخميس الماضى، وراح ضحيتها 66 راكبا، ما تردد عن انتحار الطيار، بأنه شائعات وأكاذيب مغرضة، تريد زعزعة المعلومات حول أزمة الطائرة المصرية.
وقال الأنبا أرسانى أسقف هولندا إنه كانت تربطنه بالكابتن طيار محمد شقير علاقة مودة ومحبة كبيرة، حيث التقى به عدة مرات على رحلات مصر للطيران من أمستردام بهولندا، حيث مقر عمل الأنبا أرسانى منذ ثلاثين عاما.
وأكد الأنبا أرسانى أن الطيار رحمه الله كان كريما ودودا مضيافا بشوشا يمتلك نفسية قوية وشخصية جذابة مؤثرة، وفى حديثه كنت ألمس عمق الإيمان بالله وكثيرا ما كان الحديث يدور حول دور الدين فى خدمة الإنسانية.
وأوضح الأنبا أرسانى أن الطيار محمد شقير كانت له خبرات عملية فى الحياة واسعة، أما عمله فكان يؤديه بمهنية وحرفية فائقة جعلته من أمهر الطيارين فى مصر للطيران، واستطرد: كنت أشعر بالأمان عندما أعرف أنه قائد الرحلة، فتكون الرحلة آمنة سهلة، سواء فى الإقلاع أو الهبوط أو اثناء الرحلة، حيث يسعدنا بوجوده بين المسافرين وأحاديثه الجذابة معهم.
وتقدم الأنبا أرسانى أسقف هولندا بأصدق العزاء لأسرته وزملائه بمصر للطيران، كما تقدم بالعزاء للشعب المصرى بسبب هذا الحادث الأليم.