نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة إلى مدينة الجلالة، لوفد من شباب الدارسين المصريين بدولة أوكرانيا، فى إطار مبادرة «شباب الدارسين بالخارج»، التى أطلقتها وزارة الهجرة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس بالتعريف بالجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم فى مصر، وتعريف الدارسين بالخارج بأساليب التعليم الذي توفره الجامعات المصرية.
من ناحيتها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الزيارة هدفها تعريف الطلاب بالمشروع؛ باعتباره أحد المشروعات التنموية القومية العملاقة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنه يحتل موقعًا جغرافيًا ممتازًا ويتمتع بإطلالة مباشرة على ساحل البحر الأحمر، بما يؤهل هذا المشروع لأن يصبح مدينة عالمية على أرض مصرية، توفر آلاف من فرص العمل للشباب، وبها جامعة الجلالة ذلك الصرح التعليمي المتميز الذي يضاف إلى الجامعات المصرية.
وقالت وزيرة الهجرة إن مبادرة "شباب الدارسين بالخارج"، التى أطلقتها الوزارة منتصف العام الماضى، التى اشتملت على 17 لقاء وزيارة للمشروعات القومية والمناطق التراثية، وما قدمته الدولة من جهود لتطوير العشوائيات والنهوض بمستوى المصريين، مستهدفًا ربط شباب الدارسين بالخارج بوطنهم، وتكللت بلقاء دولة رئيس الوزراء لإطلاعهم على ما تقوم به الدولة المصرية، وأهمية التزود بالعلوم والمعرفة للمشاركة في بناء وطن قوي على أسس علمية.
وتضمنت فعاليات الزيارة أيضا جولة في مصانع "كنوز للرخام والجرانيت"، الذى يعد من المشاريع العملاقة التي ستضع مصر على خريطة الصناعة العالمية، واستمع الوفد إلى شرح تفصيلي حول خطوط إنتاج المصنع وحجم المنتج النهائي للمصنع الذي يوفر الآلاف من فرص العمل.
كما تضمنت الزيارة جولة بجامعة الجلالة والتي تعد صرحا تعليميا متميزا، فهي مبنية على مساحة 173.5 فدان، ويوجد بها عدد كبير من الكليات ومستشفى عام وقاعة مؤتمرات وسكن للأساتذة والطلبة، كما تشمل كليات لتخصصات جديدة في مجالات مختلفة، وتضم مستشفى تعليمي، ومعامل بحثية ودراسية تحاكي أحسن الجامعات العالمية.
واشتملت الزيارة أيضا جولة في منتجع الجلالة السياحي والكورنيش الجبلي، الذي يعتبر بمثابة نقلة نوعية في مستوى الخدمات السياحية المقدمة بمصر من حيث تكامل كافة العناصر السياحية به من فنادق وفيلات وشاليهات و"ملاهي مائية" وأنشطة ترفيهية، والتليفريك الذي يعد من أبرز معالم المدينة ويمتد لمسافة تبلغ 4500 مترًا.
ومن جانبهم، أشاد الوفد الشبابي بجهود الدولة في تدشين المصانع المختلفة وتوفير فرص العمل للشباب، بجانب توفير احتياجات الاستهلاك المحلي والتصدير للخارج، لتوفير العملة الصعبة، معربين عن إعجابهم بما شاهدوه خلال زيارتهم لجامعة الجلالة من تقنيات ومعامل متطورة وخدمات تعليمية تفوق مثيلاتها في أوروبا، موجهين رسالة لمن يبحث عن الدراسة بالخارج أن يلتحقوا بهذا الجامعات .