قال الدكتور ماجد فرج الباحث والمؤرخ للتاريخ المصرى، إنه بعد بناء العاصمة الإدارية الجديدة ظهر حديث عن القاهرة القديمة، ولكن وجدنا تطوير في القاهرة الخديوية، التي بناها الخديوى إسماعيل، والتي كانت مستنقعات، حيث استعار مخطط باريس لذلك يسمونها "باريس الشرق" لأنه نفس تخطيط باريس.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، أن المعمار جار عليه الزمن بسبب الإيجارات القديمة وأصحاب العمارات ليس لديهم ميزانية للتجديد، مؤكدا أن ما يحدث شيء عظيم نفخر به، أما تطوير القاهرة الفاطمية سيكون شيء نفخر بها.
وأشار إلى أنه كان قد تم اختياره ليكون المتحدث الرسمي للملك فؤاد الثانى وهو مبنى على الصداقة، منذ أوائل التسعينيات، وكان هناك تزاور بينهما، حيث بيته في سويسرا ويتابع الشأن المصرى، المشكلة في اللغة لأنه ترك مصر وعمره أقل من 6 أشهر، موضحا أن الملك فؤاد الثانى تعلم اللغة المصرية كهواية وليست لغة أم، وكان هناك شيخ من الأزهر عمله القرآن واللغة العربية، لذلك نطقه يكون فيه اللغة العربية الفصحى.
وتابع: "فوزية ابنة الملك فؤاد الثانى، عاشت في مصر ستنين وعملت بشركة في مصر وعاشت كفتاة مصرية، وتعلمت المصطلحات المصرية الدارجة، أما ولى العهد محمد على كان مرتبط بعمله وحياته العملية وتزوج منذ خمس سنوات للأميرة نوال حفيدة ملك أفغانستان، والتى تدفعه لتعلم اللغة العربية".