"توب علينا يا رب من الصيف وبلاويه وإللى بيجرا فيه".. جمله ترددت فى أحد الأفلام السينمائية فى فترة الستينيات، نسبة لما يأتى به الصيف كل عام من جديد لا يخطر ببال بشر.
الغريب أن صيف 2016 جاء بموضة جديدة وهى بنطلون الـ"بوى فريند" والذى توجد به فتحات كثيرة وفى مناطق حساسة فى جسد المرأة ومخجلة للناظرين وخادشة للحياء.
ويدعى المهتمون بالموضة أن هذه الصيحة تعكس جرأة المرأة وتمنحها إطلالة مشرقة تنفرد بها، ولكن هل هذا رأى عموم المصريين؟!
كاميرا "فيديو 7" نزلت إلى الشارع المصرى ورصدت آراء أصحاب المحلات فى هذه الموضة واستطلعت رأى الفتيات والشبان فيها.
يقول محمد عبد الله، صاحب محل لبيع ملابس السيدات، إنه لا يقبل أن ترتدى زوجته أو أخته أو ابنته مثل هذه الموضة على الرغم أن طبيعة عمله تجعله يبيع هذه الأنواع التى تفرض نفسها على المجتمع المصرى بالرغم من شرقيته.
ويضيف محمد أن هناك إقبالا على هذا البنطلون بنسبة 60% حتى الآن من بنات الطبقة الـ"الإستايل" وتعد هذه النسبة كبيرة؛ لأننا ما زلنا فى بداية الصيف، وتتراوح أسعاره من 150 إلى 225 جنيها، ويصل فى بعذ المحلات إلى 350 جنيها.
فى المقابل أجمع المواطنون الذين التقتهم كاميرا "فيديو 7" قناة انفراد المصورة، على أن هذا النوع من الملابس لا يناسب المجتمع المصرى ولا يجب على المصريين مسايرته من دون اعتبار للعادات والتقاليد والأعراف والأديان، مؤكدين أن الحرية ليس معناها إظهار جزء من الجسم مهما كان، و"مش ممكن نلبسه لبناتنا أبداً".
كما ناشد الشبان الفتيات الدقة فى اختيار ملابسهن خشية الفتنة وتجنب التحرش بهن، وقالوا: "ليس كل ما يفعله الغرب نقلده، كما أن الفكرة ليست بها أى إيجابية لارتداء مثل هذه الملابس".