قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية تعليقاً على الفتوى التى أصدرتها الدار حسماً للجدل بتحريم ما سمى إعلامياً "بزواج التجربة" أن دار الإفتاء ارتأت أن هذه الفكرة مسمى "مزعوم" وشهرة رخيصة في الفضاء الإلكترونى بعد دراسة ما تم تداوله إعلامياً وعلى منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه بعد دراسة الأمر اتضح أنه لا يرقى لكونه مبادرة ولا إسهام في حل المشكلة لكن عبارة عن استهتار بشىء مقدس، وهو "الزواج" فى تحقيق شهرة و"تريند".
وتابع فى مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة "ON" قائلاً: "الزواج أمر مقدس فى كافة الأديان وفى عادات وتقاليد المصريين وهو بمثابة عقد وميثاق غليظ كما قال الله سبحانه وتعالى ووصفه ومن ثم فإن الطرح المقدم تلاعب".
ووصف شروط العقد الذى تم تداوله بالعجيبة والغريبة، قائلا: "يعنى إيه يشترط أن الزوج مايضربش زوجته؟ وده أمر طبيعي فى الأساس ضرب الزوج لزوجته حرام، بالإضافة لشروط أخرى مخالفة للشريعة الإسلامية مثل تقييد حق الطلاق والزعم أن ذلك سيحل مشكلة الطلاق .. مشكلة الطلاق لايمكن حلها بهذا الشكل السطحى فالأزمة تحتاج لحفنة من الإجراءات التعليمية والثقافية،مؤكداً أن هذا العقد المزعوم لايؤثر على سلامة عقد الزواج ولا ينظر إليه من الناحية القانونية والشرعية".