أكدت دار الإفتاء المصرية، أن تجرد البعض من واجبات الأبوة ولوازم الأمومة بعقوق الأولاد وإيذائهم والتعريض بهم، يعبر عن تجرد من المشاعر الإنسانية وانتكاس للفطرة وهو حرامٌ شرعًا، وذلك تعقيبا على حادث تعذيب أب لطفلته الرضيعة وتجريدها من ملابسها ومحاولة حرقها فى الشارع، بمحافظة الدقهلية.
وقالت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "تجرد البعض من واجبات الأبوة ولوازم الأمومة بعقوق الأولاد وإيذائهم والتعريض بهم، يعبر عن تجرد من المشاعر الإنسانية وانتكاس للفطرة وهو حرامٌ شرعًا؛ فكما نهى الشرع عن عقوق الأولاد للوالدين، فإنه نهى كذلك عن عقوق الوالدين للأولاد، وتهيب دار الإفتاء بجميع المصريين عدم نشر وترويج هذه الصور والمقاطع المؤذية للنفس الإنسانية".
وشهدت محافظة الدقهلية، على مدار الساعات القليلة الماضية، جريمة بشعة تمثلت فى قيام مواطن بتجريد رضيعة من ملابسها وتعذيبها فى البرد فى الشارع مهددا بحرقها، وسط حالة من الغضب والوجوم التى سيطرت على المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، لشخص يعذب ابنته الرضيعة مهددا بحرقها، ما دفع قوات الأمن بمحافظة الدقهلية إلى التحرك والقبض على المتهم، حيث أكدت آمال البسيونى، والدة الطفلة المعذبة بمحافظة الدقهلية، أن قوات الأمن ألقت القبض على زوجها بعد تداول فيديو تعذيبه لابنته وتجريدها من ملابسها فى البرد وسط الشارع.
وأضافت الزوجة لـ"انفراد"، إن زوجها عذب طفلتهما البالغة من العمر عامين، وجردها من ملابسها وسط الشارع فى البرد، لافتا إلى أنها منفصلة عنه منذ 5 أشهر بسبب طباعه السيئة، مشيرة إلى وجود خلاف بينها وبين زوجها وأنه اعتاد ارتكاب الأفعال الغريبة، وفجرت الأم مفاجأة من العيار الثقيل، حيث قالت إن زوجها لا يعترف بنسب ابنته وينكرها وهو الدافع وراء ارتكابه جريمة تعذيبها.