خروج الشيخ السيد سعيد من مستشفى معهد ناصر بعد استقرار حالته الصحية.. صور

خرج صباح اليوم الأربعاء، القارئ الشيخ السيد سعيد، من مستشفى معهد ناصر بعد إتمام العلاج في المعهد، واستقرار حالته الصحية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وجه بسرعة نقل الشيخ لمعهد ناصر للاطمئنان على حالته الصحية، قبل نحو 13 يومًا. وأكد الشيخ السيد سعيد في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الأطباء طمأنوه على صحته وخرج من المستشفى اليوم بعد استقرار حالته الصحية، على أن يعود مرة أخرى إلى معهد ناصر بعد 10 أيام لإجراء المتابعة، فيما يواصل غسيل الكلى بمستشفى الجمالية في بلده بمحافظة الدقهلية 3 مرات أسبوعيًا. وكان الشيخ السيد سعيد، قال في حوار لـ" انفراد"،:"أنه تعرض لوعكة صحية وبدأ فى تلقى العلاج منذ حوالى 6 سنوات، ويجرى غسيل كلى منذ 4 سنوات، إلى أن فوجئ بمدير أعماله "عمرو الشامى"، يخبره بأن الرئاسة هاتفته وأخربته بأن الرئيس يريد تكريمه، قائلاً: "تعجبت كثيرًا لأن الرئيس السيسى أعانه الله وزاده لا يملك وقت واحنا 100مليون نسمة ويفكر بى ولا أعلم من أبلغه بحالتى الصحية، وعلى الفور وافقت وكنت فى قمة السعادة أن الرئيس الإنسان أب الصغير والكبير ينظر لأهل القرآن وسعدت جدا وحضرت إلى المعهد وعميد المعهد وجميع العاملين.. كبيرا وصغيرا وممرضين وممرضات وأطباء قائمين على رعايتى ولم يتركوا شيئًا احتاجه". وكشف الشيخ السيد سعيد، أن أول أجر حصل عليه كان 25 قرشًا وذلك فى فترة الخمسينات، وظل هكذا إلى زاد أجره إلى 50 قرشًا، لافتا إلى أنه سافر لتلاوة القرآن الكريم فى عدد من دول العالم يذكر منها 11 عاما متتالية فى دولة الإمارات وكذلك لبنان وإيران والسعودية وجنوب أفريقيا وعمان وباكستان وغيرها".