نصح الدكتور أسامة حمدى، أستاذ السكرى بجامعة هارفارد، المواطنين بأخذ لقاح كورونا حتى ولو كان نسبة نجاحه أو فاعليته أكثر من 50% للحفاظ على الصحة العامة من الإصابة، مضيفا أن أى شخص لديه الإحساس بالأعراض الحقيقية المعروفة لفيروس كورونا يجب أن يبدأ في تلقى العلاج، لأن نتائجه حال الحصول عليه مبكرا دائما ما يكون أفضل من عدم تلقيه في وقت مبكر، لافتا إلى أن كل الحالات التى عولجت في أول 24 ساعة أو يومين من المرض حققت نتائج رائعة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد فايق عبر برنامجه مصر تستطيع المذاع على قناة dmc: "إذا كانت الأعراض أكيدة مثل الكحة وفقدان الشم والتذوق يجب أن يعتبر نفسه مريضًا ويحصل على العلاج.
وحول الطريقة المثلى للتعامل مع مرضى السكرى في ظل تفشي وباء كورونا، أكد أن مصابي النوع الأول يكونون أقل خطورة من مصابي النوع الثاني من المرض، وإذ أن مصابي النوع الثاني يعانون من أمراض أخرى مصاحبة لأمراض السكري مثل ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم وهو ما يشكل خطورة كبيرة، بالإضافة إلى أن سن معظم هذه الحالات يكون متقدما".
وتابعالدكتور أسامة حمدى، أستاذ السكرى بجامعة هارفارد، أن أى تحليل له نسبة حساسية، وبالتالي فإنها قد تعطي نتائج ليست معبرة تماما عن هذا الأمر، وذلك في معرض إجابته عن سؤال أحد متابعي البرنامج، والذى كان نصه :"ماذا لو أصبت بفقدان الشم والتذوق بالرغم من أن نتيجة التحاليل كانت سلبية؟.. وأما إذا كان المصاب طفلا فإنه يكون مصابًا بالنوع الأول من المرض، واستعدادهم للإصابة يكون مثل أى شخص عادي، لكن إذا أصيب مريض السكر بكورونا تكون هنا المشكلة، لأن المضاعفات قد تكون أخطر".