ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم السبت، صلوات رسامة وتجليس الأنبا توما حبيب ، أسقفا لإيبارشية سوهاج، بكاتدرائية يسوع الملك في طهطا بسوهاج، وقد وقع البطريرك وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية على مرسوم تقليده مطرانا على سوهاج.
وعقد الأنبا يوسف أبو الخير، المدبر البطريركى لإيبارشية سوهاج، اجتماعا مع مجمع كهنة الإيبارشية، لبحث الاستعدادات التى تخص مراسم السيامة الأسقفية للأنبا توما حليم، والتى من المقرر أن تكون يوم الثالث والعشرين من يناير الحالى.
واعتمد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، فى 3 نوفمبر الماضى انتخاب السينودس البطريركي للكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة المونسنيور توما حليم حبيب؛ مستشار سفارة الفاتيكان فى مالطا؛ مطراناً جديدا لكرسى سوهاج.
والأنبا توما حليم من مواليد سوهاج في 6 يوليو 1963، وفى عام 1985 حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس بالقاهرة، ثم عمل فى مهنة المحاماة لمدة عامين، وفي عام 1987 التحق بالكلية الإكليريكية الكاثوليكية لدراسة الفلسفة واللاهوت، وفي أكتوبر 1989 أرسل فى بعثة دراسية إلى روما للدراسة اللاهوتية بجامعة الأوربانيانا التابعة لمجمع انتشار الإيمان بالفاتيكان.
وفى 27 مارس 1993 حصل على الدرجة الكهنوتية عن يد البطريرك إسطفانوس الثاني غطاس بطريرك للأقباط الكاثوليك، و في 1996 تم ترشيحه للدراسة في الأكاديمية الدبلوماسية للكرسي الرسولي الفاتيكان، و في يونيو 1998 قدم رسالة الدكتورة في القانون الكنسي بعنوان حقوق وواجبات بطريرك الإسكندرية من سنة 1895 إلى 1921 وحصل على درجة الامتياز من معهد الدراسات الشرقية بروما وفي يوليو من نفس العام أنهي دراسته في الأكاديمية الدبلوماسية.
وتم إرساله في أول بعثة له في أغسطس 1998 إلى هندوراس في أمريكا اللاتينية؛ ثم خدم في رواندا ثم الكويت ثم إيران وفي العراق؛ وفي لبنان، وفي هولندا وفي الجزائرء وفي سوريا وحاليا في مالطا، وفي 25 يونيو 2000 منحة قداسة البابا درجة مونسنيور، ليكون أول كاهن قبطي كاثوليكي يلتحق بالسلك الدبلوماسي للكرسي البابوي للفاتيكان، وعمل مستشارا لسفارة الفاتيكان في مالطا؛ قبيل انتخابه مطراناً لكرسى سوهاج.