أكد طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق والخبير التعليمى، أن مدارس البكالوريا الدولية تجربة فريدة من نوعها تم تطبيقها فى مصر قبل تطبيقها فى الدول المتقدمة فى مجال التعليم، والتى كانت ستضع مصر على قمة الهرم فى المنظومة التعليمية العالمية.
وقال نور الدين - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء- إن مدارس البكالوريا الدولية كانت خطوة حقيقية لمواكبة التطورات العالمية، وأصبحت أحد أهم المشروعات القومية الواعدة التى سيطبق فيها التعليم الدولى لأول مرة فى بيئة محلية مصرية وبجودة عالمية.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم وقعت فى 2014 الاتفاقية مع مؤسسة (البكالوريا العالمية) وبمعاونة مؤسستين فى مجال التعليم الخاص بمصر تتكفلان بكل المصاريف التعليمية لتطبيق البرنامج بجميع المراحل التعليمية.
وتابع "كنت أتمنى أن يتضمن برنامج الحكومة التوسع فى مثل هذه التجربة بحيث لا تقتصر فقط على مدارس البكالوريا الدولية "بالشيخ زايد" و"المعراج بالمعادي" فقط اللتين تم إنشاؤهما فى 2014 وأصبحتا لأول مرة مدرستين حكوميتين نموذجيتين دوليتين تطبقان برامج البكالوريا الدولية باللغة العربية للابتدائى والإعدادي، وباللغة الإنجليزية والفرنسية أو الإسبانية للثانوي.
وأوضح أن اليابان نفسها طبقت تجربة "البكالوريا الدولية " بعد تطبيقها فى مصر.وقال إنه كان من المخطط فى 2014 إنشاء مدرسة فى كل إدارة تعليمية بعدد 278 "مدرسة داعمه " والتى كانت ستتحول بعد فترة التجربة إلى مدارس "بكالوريا دولية ".