أكدت الدكتورة غادة والى، وكيل أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا، على أهمية التعليم لتمكين النساء ومكافحة الفقر في العالم، موضحة أن التعليم يعزز من مهام بناء الشباب لمواجهة الاستغلال والتطرف العنيف.
وغردت الدكتورة غادة والى، في رسالة على حسابها بموقع "تويتر"، بمناسبة يوم التعليم العالمى، الذى يحل اليوم الأحد، قائلة: "من خلال التعليم يمكننا انتشال الناس من الفقر، وتمكين النساء والفتيات، وبناء قدرة الشباب على الصمود ضد الاستغلال والجريمة والتطرف العنيف. نحن بحاجة إلى تضامن دولي للمساعدة في الاستثمار في تعليم أفضل، والبناء إلى الأمام من الأزمة نحو مستقبل عادل للجميع".
وفى وقت سابق، قالت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، الدكتورة غادة والى، إن أزمة كورونا فاقمت جرائم العنف ضد المرأة في العديد من الدول، حيث أدى الإغلاق العام إلى زيادة مخاطر العنف وانخفضت فرص وصول المرأة إلى خدمات الشرطة والعدالة الأساسية.
وشددت والى - في بيان عن العنف ضد المرأة – على ضرورة التركيز على الحلول لمعالجة الأسباب الجذرية وتحسين استجابات العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب، مؤكدة أن العيش في مأمن من العنف هو حق أساسي من حقوق الإنسان لا تحصل عليه ملايين النساء حول العالم، حيث تتعرض واحدة من كل ثلاث نساء لأشكال مختلفة من العنف في حياتها وغالبًا في منزلها.
وأشارت إلى أنه عندما تتمكن النساء من الهروب من العنف غالبًا ما يجدن طريقهن إلى العدالة مسدودًا بسبب إلقاء اللوم على الضحايا؛ مما يضاعف من الفجوات التشريعية وردود العدالة الجنائية غير الكافية، ونتيجة لذلك يقل احتمال الإبلاغ عن الجرائم التي تنطوي على عنف ضد المرأة.