"يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان" مقولة شهيرة لتوضح أهمية ورهبة أيام الامتحانات، وربما لم يكن المقصود منها بصورة كاملة هو الامتحانات الدراسية بقدر ما يقصد بها كل الامتحانات، التى يمر بها الإنسان فى حياته القصيرة، لكن الحقيقة أن اليوم الذى يكون فيه تكريم أو إهانة بشكل واضح هو يوم ظهور النتيجة.
رواد موقع التدوين المصغر تويتر دشنوا هاشتاج "أبويا لو عرف نتيجتى" وبدأوا رصد أبرز المواقف التى تعرضوا لها بعد علم أهلهم وأفراد أسرتهم بنتائج امتحاناتهم وبصورة خاصة والدهم، وتصدر الوسم قائمة الأكثر تداولاً بين رواد الموقع فى التريند المصرى، وحظى بانتشار كبير فى وقت قليل منذ تدشينه اليوم الأربعاء.
فيما غرد أحد المدونين سارداً موقف والده حينما عرف نتيجته "أى حاجة بتضرب هيضربنى بيها"، وغرد آخر "بيقفشله بتاع يومين تلاتة أربعة خمسة كدا وبعدين بيرجع يصالحنى يا بهدية يا بفلوس، وغالبا بتكون فلوس غلبان أوووى أبويا ده"، فيما قال حسين رشدى "تخيل أبويا وعدنى بلاب جديد وموبايل آى فون6 بس من الواضح أنه هيدينى بالجزمة الجديدة لأنى مش متفائل"، وآخر قال "هبات بره البيت" وغردت أية محمد "الهاشتاج ده جالى على الجرح بصراحة، عامة أنا بحاول أخمن وسائل التعذيب اللى هيستخدمها".
فيما غرد أحمد مصطفى ساخراً "مش هيعمل أى حاجة علشان عارف أنى فاشل"، وغردت دينا أنور "أبقى تعالوا زورونى المستشفى كبيرة يا جماعة"، فيما غردت نورهان محمد ومزحت قائلة "إن شاء الله أخلف توقعاته وتبقى حلوة"، ومحمد نجيب توقع معاملة والده له بعد معرفته لنتيجة الامتحانات قائلاً "ومش هينادينى غير تعالى يا ساقط روح يا فاشل".