عقدت اليوم السبت 30 يناير 2021 شعبة هندسة الغزل والنسيج برئاسة المهندس سمير أبو الفتوح جمعيتها والعمومية العادية وذلك بعد اكتمال النصاب القانونى.
وخلال كلمته الافتتاحية وعد المهندس سمير أبو الفتوح، أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الأنشطة والفعاليات للشعبة، وبذل كل جهد لرفع مهنة الغزل والنسيج والصناعة، مشيرا إلى أن العام الماضى شهد كثيرا من الأحداث كان لها أثر كبير فى عدم القيام بالكثير من الأنشطة والفعاليات، بدءا من انتخابات التجديد النصفى للنقابة مرورا بالانتخابات الداخلية للشعبة ثم انتخاب أعضاء هيئة المكتب للنقابة، ثم جائحة كورونا التى أثرت بالسلب على كافة قطاعات الدولة.
وأكد الدكتور حماد عبدالله حماد رئيس المكتب الفنى للنقابة وعضو المجلس الأعلى للنقابة، أن المكتب الفنى ناقش تعظيم ممتلكات واستثمارات ومكاسب النقابة، والالتزام بأنسب طرق الإدارة لتلك المشاريع والاستثمارات، وفصل الملكية عن الإدارة وضمان سريان المشاريع والاستثمارات بالصورة المرجوة، من خلال إنشاء شركة قابضة لاستثمارات النقابة العامة، وطرح أسهم الشركات التابعة للاكتتاب بين مهندسي مصر.
وأشار حماد إلى أنه تم العمل من خلال مجموعات العمل التي شكلها المكتب الفني لدراسة عدة مشروعات للنقابة منها المجمع الصناعى بكفر ربيع بالمنوفية، ومصنع المكرونة بالإسماعيلية، وأرض سيتى ستارز ومشروع مستشفى المهندسين ببدر بهدف الاستغلال الأمثل لتلك الأصول حتى تدر عائدا على النقابة، مشددا على أن المكتب الفنى بما يضمه من قامات هندسية كبيرة يسعون بكل جهد وإخلاص لوضع مشروعات واستثمارات النقابة المتوقفة منذ زمن طويل ، على المسار الصحيح.
وتصدرت مشاكل صناعة الغزل والنسيج وخطة الدولة للنهوض بها فعاليات الجمعية حيث أشار حماد إلى أن مصر تستورد قطنا بمليار و200 مليون دولار فى السنة (قصير ومتوسط) التيلة من بنجلاديش، فى حين يتم تصدير القطن طويل التيلة للخارج بـ 60 سنتًا للكيلو ثم استيراده فى شكل قمصان بـ 120 دولارًا للقميص الواحد، وهذا الفارق يسبب خسارة فادحة ويؤثر على اقتصاد مصر بشكل عام.
كما أوضح أنه كانت قد تمت التوصية بالتوسع فى زراعة القطن طويل التيلة، وعدم تصديره، كما تم تقديم اقتراح باستغلال جانبى الطرق الصحراوية التى أنشأتها القوات المسلحة فى زراعة القطن قصير ومتوسط التيلة، منها على سبيل المثال طريق العلمين والذى يبلغ طوله حوالى 135 كم، ويمكن زراعة مساحة 2 كيلو على جانبى الطريق يمينًا ويسارًا، حيث أثبتت الأبحاث صلاحية زراعة القطن قصير ومتوسط التيلة فى تلك المنطقة، على أن يتم ريها بالمياه المعالجة من مياه الصرف الصحى، لأن القطن القصير ومتوسط التيلة يمكن أن يروى بتلك المياه دون أى ضرر.
من جانبه أوضح المهندس علاء ريحان عضو المجلس الأعلى للنقابة وعضو الشعبة، أن من أهم أهداف مجلس الشعبة هو تحقيق أهداف النقابة على نطاق الشعبة ويأتي على رأس هذه الأهداف رفع مستوى الأعضاء فى كافة النواحي، وهو ما عمل عليه مجلس الشعبة خلال الفترة الماضية من خلال المشاركة بفاعلية فى لجان النقابة خاصة اللجان المرتبطة بمزولة المهنة وقانون النقابة.
واستعرض ريحان أهم المراحل التى مر بها قانون النقابة الجديد وقوانينه التى تم تعديلها وصولا إلى ما تم الوصول إليه الآن من موافقة لجنة الإسكان بمجلس النواب والانتظار للعرض على الجلسة العامة للمجلس.