قال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، تعليقا على مقابر منطقة السيدة عائشة التى يبلغ عددها 2600 مقبرة، إن إعادة الصياغة العمرانية لهذه المنطقة يتم بتنسيق تام بين أجهزة الدولة المختلفة والآثار ضمن هذه الجهات وتتم وفقاً لشروط صارمة لاتخاذ القرار الأنسب بشأنها.
وكشف فى مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON"، أن الجدل المثار حول مقابر السيدة عائشة تشبه ما حدث في محور "الفردوس" في مقابر الغفير في وقت سابق.
وحول أثرية مقابر المنطقة قائلا: "هذه المقابر معروفة باسم مقابر سيدى جلال والآثار بها تقع حول جامع مسيح باشا أو نور الدين الارافي أو التربة السلطانية وماحولها من قباب مختلفة"، مؤكداً أن ما تم إزالته هى المباني المتاخمة للمنطقة الآثرية وجميع ما يقع تحت نطاق المناطق الأثرية لم يتم الاقتراب منها .
وأكد أن الآثار باشرت عملية الإزالة جنباً إلى جنب مع الاجهزة التنفيذية المنوط بها مباشرة عملية الإزالة لضمان أن تكون الإزالة فقط في المباني غير الآثرية وأن يتم الحفاظ على هوية المباني الأثرية .