نظم قطاع تطوير الرى ندوة للرى الحديث على الآبار الجوفية بمنطقة بهى الدين فى واحة سيوة مع روابط مستخدمي المياه للتوسع فى نشر فكر المشاركة وتكوين الروابط وتنمية الموارد المائية فى الواحة طبقا لتوجيهات وزير الموارد المائية والرى.
وبدأت الحكومة فى تنفيذ خطة تنمية واحة سيوة في إطار جذرى شامل يحافظ علي طابعها التراثي المميز، و تطوير ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه لزيادة انتاج ما تشتهر به من محاصيل زراعية "الزيتون والنخيل" علي نحو يعزز من القيمة الاقتصادية والاستثمارية المضافة للواحة.
وتعد مشكلة الصرف الزراعي في واحة سيوة، من أخطر مشاكل الصرف الزراعي في مصر وأقدمها لكونها تهدد جميع أراضي سيوة بالغرق وانهيار المباني التي يمتلكها سكان الواحة، بما في ذلك المواقع الأثرية، وذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، كون الواحة منخفضة عن سطح البحر بـ17.5 متر.
وتسببت مياه الصرف الزراعي بسيوة، في العديد من الأزمات للواحة اهمها عدم صلاحية زراعة بعض الأصناف مثل (المشمش، والبرقوق، والعنب، والجوافة)، وكذلك مشكلة تلف الأشجار في مناطق عديدة مثل منطقتي "وفله، وبريزي"، وأصبح لا توجد بها زراعات، أما القطاع الشرقي للواحة فيواجه مشكلة التصحر.