قال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، إن إعادة الرونق الحضاري والشكل الملائم الذي ينبغي أن تكون عليه عاصمة مصر أمام العالم الهدف الرئيسي للقطاع، موضحا أن حالة المباني والآثار تدهورت بالقاهرة بسبب فترة تزيد عن 50 عامًا من الإهمال.
وأضاف طلعت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «DMC»مساء الثلاثاء، أن القطاع يعمل على تطوير الأحياء القديمة مع فتح محاور جديدة، مشيرًا إلى مرور أكثر من مشروع بمرحلة الدراسات وبدء مرحلة التنفيذ.
ولفت إلى البدء في تطوير ساحة المشهد الحسيني لينتهي خلال 6 أشهر، وتطوير ميدان السيدة عائشة، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، قائلًا إن هناك لجانًا يرأسها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويتابعها بنفسه تشرف على تلك الأعمال.
وذكر رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالآثار، أن منطقة المقابر بميدان السيدة عائشة يقوم على شقين، شق إزالة المنازل ويخص الحي، وشق المقابر الحديثة والمقابر الأثرية، متابعًا: «كل جهة تقدم ما يخصها بالملف، والاستشاري يرى الأثر ثم تبدأ مرحلة التنفيذ الفعلي».
ومن جانب آخر، قال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، تعليقا على مقابر منطقة السيدة عائشة التى يبلغ عددها 2600 مقبرة، إن إعادة الصياغة العمرانية لهذه المنطقة يتم بتنسيق تام بين أجهزة الدولة المختلفة والآثار ضمن هذه الجهات وتتم وفقاً لشروط صارمة لاتخاذ القرار الأنسب بشأنها.
وكشف فى مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON"، أن الجدل المثار حول مقابر السيدة عائشة تشبه ما حدث في محور "الفردوس" في مقابر الغفير في وقت سابق.
وحول أثرية مقابر المنطقة قائلا: "هذه المقابر معروفة باسم مقابر سيدى جلال والآثار بها تقع حول جامع مسيح باشا أو نور الدين الارافي أو التربة السلطانية وماحولها من قباب مختلفة"، مؤكداً أن ما تم إزالته هى المباني المتاخمة للمنطقة الآثرية وجميع ما يقع تحت نطاق المناطق الأثرية لم يتم الاقتراب منها .
وأكد أن الآثار باشرت عملية الإزالة جنباً إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية المنوط بها مباشرة عملية الإزالة لضمان أن تكون الإزالة فقط في المباني غير الآثرية وأن يتم الحفاظ على هوية المباني الأثرية .