أهدى الإذاعى رضا عبد السلام، المذيع بإذاعة القرآن الكريم، نسخ من كتابيه "سيرة ومسيرة" و"نقوش على الحجر" إلى "انفراد" خلال ندوة عقدتها انفراد مع 5 من أشهر مذيعى إذاعة القرآن الكريم للحديث حول برامجهم الدينية وكيفية اختيارها والإعداد إليها، وكتب عبد السلام الإهداء باستخدام فمه كونه ولد بضمور في الذراعين.
وكشف الإذاعى رضا عبد السلام، المذيع بإذاعة القرآن الكريم، كواليس التحاقه بالإذاعة المصرية واصفا إيها بأنها كانت تجربة قاسية في بادئ الأمر، قائلاً:"تجربتى قاسية لأنى رٌفضت من أحد رموز الإذاعة الكبار في بداية مشوارى وهو الأستاذ فهمى عمر رئيس الإذاعة المصرية الأسبق والذى قال لى "انت جاي تشتغل إيه" فقلت له أنا جاي اشتغل مذيع وأنا خريج حقوق ولم أعين في الجامعة".
وأضاف عبد السلام في ندوة "انفراد":"فوجئت في النهاية أننى بعيد عن التليفزيون أخصائى متابعة برامج محليات، ظللت عامين أحارب ورفضت العمل في هذه الإدارة وذهبت طنطا وعملت بإذاعة وسط الدلتا وعملت هناك في عدة برامج وهوا ، وحتى مجيئ حمدي بكر وعلم بحكايتى وكان حلمى البلك رئيس لجنة اختبار المذيعين ورئيس شبكة صوت العرب، فدخلت عليه المكتب وقلت له هقولك على حاجة ومسكت القلم بفمى وقلت له اعتبره مايك وامتحنونى وبالفعل امتحننى واجتزت الامتحان".
وتابع عبد السلام: "أتذكر الامتحان حتى الآن بأسئلته كاملة كانت عن روايات وليام شكسبير، وسؤال آخر حول سبب تسمية حافظ إبراهيم بشاعر النيل، روحت إذاعة القرآن الكريم والتقيت رئيس المذيعين قال لى أيضا "جاي تشتغل إيه"، زر لإلغاء الميكروفون عند حدوث أي شيء وآخر للاتصال بالمهندس، فقال لى لو أثناء ضغطك على زر معين والمهندس يريد الحديث إليك ماذا ستفعل قلت له أنا هتصرف وذهبت لمهندس التشغيل محمد زعتر طلبت منه وضع الزر تحت قدمي وآخر بجور ركبتى ومنذ 30 عاما وأنا أعمل بلا أي عطل".
واختتم الإذاعى رضا عبد السلام: "قدمت برامج مساجد لها تاريخ وعملت ما يقرب من 700 مسجد على مستوى العالم تناوله من الناحية الدينية والمعمارية، ثم برنامج قطوف من السيرة وبرنامج مع الصحابة وبرنامج سيرة ومسيرة مع كبار العلماء والمفكرين ".