أكد الدكتور أسامة حمدى أستاذ الأمراض الباطنية في جامعة هارفارد، أن الفيروس كائن ميت ولا يحيا إلا بالانتقال من كائن حى إلى كائن حى آخر، هناك عوامل لتأثير الفيروس على الإنسان مثل السن وهو مهم جدا وقوته المناعية وقوة الفيروس، والمضاعفات تكون قوية جدا على كبار السن، وأى فيروس مصيره إلى الزوال، وإذا انتشر بسرعة كبيرة في فترة صغيرة يتغير الفيروس، وكلما انتشر الفيروس قلت قوته، وكلما تحور كورونا يتحور إلى الأضعف، ويكون أكثر انتشارا وأقل قوة، والجهاز المناعى للمصريين في الغالب قوى.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج من مصر المذاع على قناة cbc: لقد حصلت على الجرعة الأولى من لقاح كورونا وسأحصل على الجرعة الثانية بعد عودتى للولايات المتحدة.
وتابع: انتصر العلم والعلماء لأننا لأول مرة نرى تصنيع أكثر من لقاح في عام واحد، وكانت تستغرق هذه العملية خلال 3 أو 4 سنوات، وكذلك اتحد العالم كله لمواجهة الوباء، وسعيد أن نرى في هذا العام عظمة الحضارة الإنسانية وما لم نكن نراه من قبل.
وأكمل: بعد ظهور الجائحة رأيت 3 أنواع من الدول منها شرق آسيا التي كانت مستعدة تماما لأنها واجهت أوبئة سابقة والولايات المتحدة عانت خلال الجائحة معاناة كبيرة، ولكن كانت هناك حالة جادة لتوفير المستلزمات، ولا يمكن أن يكون الفيروس قد تسرب من المعامل ومن يصنع فيروسات يصنعها لإبادة أمم، وهذه مجرد شائعة للحصول على مكاسب سياسية.