قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال استلامه جائزة الأخوة الإنسانية فى الاحتفالية التي تقيمها أبو ظبي في ذكرى توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية" أنه يشعر بالفخر والإلهام بسبب التكريم الذي حصل عليه ليستمر في عمله.
وأضاف جوتيريش: "العالم يمر بالكثير من الأحداث المؤلمة التي يجب علينا أن نقف مع بعضنا لنتجاوزها بسلام"، ووجه شكره إلى القائمين على الاحتفالية وللشيخ محمد بن زايد، وخلال كلمته عبر عن تقديره للجهود التى يقوم بها كل من البابا فرانسيس وشيخ الأزهر لدعم الأخوة الإنسانية.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد قال إن الاحتفال اليوم بـ"وثيقة الأخوة الإنسانية" هو احتفاء بـ «حدث عالمي تاريخي»، ولد منذ عامين اثنين، ليبشر ببدء رسالة سلام يحملها عقلاء العالم إلى البشرية جمعاء، تدعو للتآخى والتعاون، ووقف الحروب، ونشر التسامح والوئام، ونبذ التعصب والكراهية، وسياسات القوة والاستعلاء.
ووجه شيخ الأزهر التحية إلى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، واصفًا إياه بالأخ الفاضل والصديق الدائم الشجاع على درب الأخوة والسلام، كما شكر البابا على رسالته العامة "كلنا إخوة" والتي مثلت معلما بارزا على طريق الأخوة والسلام، داعيًا فضيلته الجميع وبقلب مفتوح ويد ممدودة بالمودة والسلام إلى الانضمام لوثيقة الأخوة الإنسانية، والاصطفاف خلف ما تزخر به من مبادئ الأخوة والحرية والمساواة والعدل بين الناس، وكل القيم والأخلاق العالمية التي حفلت بها هذه الوثيقة.
جاء ذلك خلال كلمته بالاحتفالية العالمية الافتراضية التى تقام فى أبو ظبى برعاية الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، راعى وثيقة الأخوة الإنسانية؛ بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، وهو ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتي جرى توقيعها في 4 من فبراير عام 2019.