6 فبراير من كل عام هو اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) هو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسيف، وعن الحكم الشرعى لختان الإناث، فإن الأزهر الشريف، أكد أنه من خلال ما قرره أهل الفقه والطب الموثوق بهم وبعلمهم، أن للختان أضرارا كبيرة تلحق شخصية الفتاة بشكل عام وتؤثر على حياتها الأسرية بعد الزواج بشكل خاص، بما ينعكس سلبًا على المجتمع بأسره.
وبناء عليه قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وبعد أن تدارس موضوع الختان من كافة جوانبه الفقهية الصحيحة، وبإجماع أعضائه بجلسة 28 فبرير 2008، أن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية صحيحة وثابتة لا بالقرآن ولا في السنة، وأنه مجرد عادة انتشرت في إطار فهم غير صحيح للدين، وقد ثبت ضررها وخطرها على صحة الفتيات وفق ما كشفت عنه الممارسات التي أزعجت المجتمع في الآونة الأخيرة.
وحيث استقر الرأي الشرعي والطبي أن ختان الأنثى من العادات الضارة التي لا يدل على مشروعيتها سند صحيح أو دليل معتبر من أدلة الشرع الإسلامي، فإنه بذلك يكون محظورا ويكون إيقاع العقاب على من يزاوله أمرا جائزا شرعا.