قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن كل ثمار الطماطم بالأسواق آمنة وصالحة للأكل بما فيها ثمار الطماطم 025 ، لافتا أن تحذير وزارة الزراعة من شراء تقاوي 025 لا علاقة له بالثمار، وهو تحذير للمزارعين وليس المواطنين.
واضاف نقيب الفلاحين، أن بعض الناس يخلطون بين غش التقاوي وفساد الثمار، مشيرا إلي أن التقاوي والبذور المغشوشة تؤثر سلبيا علي الامن الغذائي والزراعي، لأنها في الغالب قد تكون ذات انتاجية ضعيفة أو غير مطابقة للمواصفات وتكون أقل جودة أو غير مسجلة في وزارة الزراعة، وينصح دوما بشراء التقاوي المعتمدة لأنها أكثر أمانا وتكون مطابقة للمواصفات المسجلة علي العبوة ومغربلة جيدا ويسهل محاسبة منتجيها حال فقدانها اي ميزة تتميز بها وتباع علي أساسها.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة حتي لا يضار الفلاحون جراء زراعتهم لأصناف تقاوي مجهولة يصعب محاسبة منتجيها أو من يبيعونها، مطالبا الحكومة بضرورة توفير جميع أصناف التقاوي المعتمدة بأسعار مناسبة للفلاحين، وطالب الفلاحين بعدم شراء أى تقاوي إلا من الاماكن المرخص لها البيع علي أن يتسلم المزارع فاتورة بالصنف والكمية والسعر حتي لا يقع ضحية للغش ويسهل عليه المطالبة بحقوقه إذا تعرض لمشاكل بسبب التقاوي.
جدير بالذكر، أن وزارة الزراعة، حذرت الفلاحين من تداول صنف يحمل اسم طماطم 025، مؤكدة أن هذا الصنف غير مسجل لدى الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى، وأن الشركة التى تقوم بتسويقه تزور "استيكر"، وتلصقه على أحد أصناف تقاوى الطماطم الواردة من الأردن وذلك على العبوات باسم طماطم 025، وأن الشركة المخالفة تستورد تقاوي طماطم تحت اسم صنف مسجل يحمل اسم طماطم هجين زاهيF1 من إنتاج شركة بإحدى الدول العربية، ثم تقوم بتزوير ولصق استيكر جديد علي العبوات باسم طماطم 025 وهو صنف غير مسجل ويتم إعادة بيعه في الأسواق مرة أخري وبخاصة لأصحاب المشاتل حتي تكون بعيدة عن رقابة الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، وقد تم تحرير محضر إثبات حالة بما سبق وتم توقيع صاحب الشركة.