قالت دار الإفتاء، إن تفليج الأسنان المنهي عنه ما كان بقصد إظهار صغر السن وزيادة الحسن والجمال؛ لأن فيه تدليسًا وغشًا، وتغيرًا لخلق الله تعالى؛ وأما ما كان بقصد التداوي وإخفاء العيوب وتحسين صورة الأسنان، فإنه جائز شرعًا ولا شيء فيه، فإن احتاج المرء إلى تفليج أسنانه لقبح منظرها أو لمرض ألمَّ بها، فلا بأس به.
وكانت دار الإفتاء قد نشرت فتوى فى وقت سابق اليوم إنختان الإناثحرام واعتداء على المرأة، مضيفة، يظن بعض المسلمين أن قرار "منع ختان الإناث" يعد مخالفة للشريعة الإسلامية والحقيقة غير ذلك، فقضية «ختان الإناث» ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، وإنما هي عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون الإناث.
وتابعت على صفحتها الرسمية فيس بوك، بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة ختان الإناث، قد انتقلت هذه العادة إلى بعض العرب، كما كان في المدينة المنورة، أما في مكة فلم تكن هذه العادة منتشرة، ولم يرد نص شرعي يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يختن بناته الكرام عليهن السلام، فكان استمرار تلك العادة من باب المباح، حتى قرر الأطباء أن ختان الإناث له أضرار خطيرة قد تصل إلى الموت، فيحرم ختان الإناث لهذا الضرر.