أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه لا صحة لتأجيل امتحانات الطلاب لما بعد شهر رمضان، مشددة على أن كل ما يتم تداوله على صفحات السوشيال ميديا لا أساس له من الصحة، وسيتم عقد الامتحانات بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسى 20 فبراير الجارى وإعلان كافة التفاصيل 14 فبراير الجارى.
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، طرق وآليات تقييم طلاب النقل عن الفصل الدراسى الأول، موضحة أن طلاب المرحلة الثانوية الأول والثانى سيؤدون امتحان الترم إلكترونيا على التابلت سواء من المدرسة أو المنزل، أما الطلاب فى مرحلة رياض الأطفال ومن الأول حتى الثالث الابتدائى، لن يتم تقييمهم من خلال امتحانات حسب طبيعة التقييم المعتمد فى النظام الجديد للتعليم وإنما يتم التقييم من خلال قياس مهارات فردية وجماعية ويسلم ولى الأمر تقريرا مفصلا عن مستوى أبنه.
وقالت مصادر مسئولة، إن طلاب النقل من الرابع حتى الثالث الإعدادى سوف تقيمهم الوزارة من خلال الامتحان التحريرى، بعد انتهاء إجازة نصف العام 20 فبراير الجارى.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، طالب المديريات التعليمية بالانتهاء من تسجيل ومراجعة وتدقيق البيانات الخاصة بتجهيز البنية التكنولوجية بالمدارس الثانوية والمبانى المدرسية والمبانى الملحقة، وتسجيل أعداد الحجرات وحالتها من حيث الدقة والمكونات ونقل الطلاب من المدارس التي صدر لها قرار إزالة أو صيانة إلى مدارس أخرى، وإنشاء مدرسة ثانوى عام جديدة للمدارس المستضافة على مدارس إعدادى أو الفصول الملحقة بمدارس أخرى واستيفاء واعتماد الاستمارة من المدرسة والإدارة بعد طباعتها ورفعها لمدير مركز التطوير التكنولوجى بالمديرية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، فى خطاب لها جرى إرساله للمديريات: فى إطار بدء الاستعدادات لإجراء امتحانات النقل وشهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسى الجارى والإجراءات التى تم اتخاذها بشأن أعمال تجهيز البنية التكنولوجية بالمدارس الثانوية بالمديريات يتم التنبيه على المدارس الثانوي العام بسرعة الانتهاء من تسجيل ومراجعه وتدقيق البيانات الخاصة بتجهيز البنية التكنولوجية بها.
وتابعت وزارة التربية والتعليم: يجرى استيفاء البيان الخاص بحجم الأعطال بكل مكون من مكونات البنية التكنولوجية بالمدارس، وكذلك البيانات الخاصة بالمباني المدرسية والمباني الملحقة من خلال التطبيق الإلكتروني المعد لذلك والمتاح على بوابة خدمات وزارة التربية والتعليم.