أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أن جائحة فيروس كورونا ضاعفت من تعرض النساء إلى العنف، قائلة: "فخورة بعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في المملكة العربية السعودية، في إطار مبادرة مشتركة بين الأمم المتحدة وبرنامج الأمان الأسري الوطني التابع لوزارة الحرس الوطني، لتوعية أكثر من 1400 مشارك بشأن دعم ضحايا العنف ضد النساء".
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"تُضاعف الجائحة من تعرض النساء إلى العنف، فخورة بعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في المملكة العربية السعودية، في إطار مبادرة مشتركة بين الأمم المتحدة وبرنامج الأمان الأسري الوطني التابع لوزارة الحرس الوطني، لتوعية أكثر من 1400 مشارك بشأن دعم ضحايا العنف ضد النساء".
وفى سياق آخر قالت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إننا اتخذنا مجموعة من الدراسات فى جميع بلدان العالم فى مواجهة وباء فيروس كورونا، مضيفة أنه اليوم تم إطلاق تقرير الاتجار بالبشر وتأثير كورونا عليها، مؤكدةأنه تم حل 489 قضية للاتجار بالبشر فى 71 دولة، مضيفة أن هناك عصابات كبيرة تسيطر على مساحات واسعة فى القارات، ومنها منطقة أفريقيا مصدر للاتجار بالبشر، ويتم تصدير الفتيات إلى شرق أوروبا.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية لقناة الحياة، أن الإنترنت يسمح للمتاجرين بالبشر فى استغلال ضحاياهم، لافتة إلى أنه تم تجميع قضايا اتجار بالشر فى 148 دولة، مؤكدة أن هناك 534 مسارا حول العالم فى تهريب بعض الفتيات واستغلالهم فى آسيا، وكذلك استغلال الأطفال للعمل فى المزارع ببعض الدول.
وتابعت أن الجماعات الإرهابية تدخل على بعض القرى، وتبيد هذه القرى، وتقوم بأفعال غير مشروعة ضد مواطنيها.
وكانت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أكدت أن الإرهاب يتفاقم مع انتشار الفساد والجريمة، مشيرة إلى أنه يتراجع أمام سيادة القانون، قائلة :" نكثف دعمنا للدول من أجل تحصين مجتمعاتنا ضد الإرهاب".