عرض برنامج 90 دقيقة تقريرا يكشف رأى المشاركين في الحوار الوطنى الفلسطيني بالقاهرة، حيث أشادوا بنتائج الحوار، حيث قال بسام الصالحى، أمين عام حزب الشعب، إن مخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة (الحوار الوطنى الفلسطيني)، مهمة جداً لطمأنة الشعب الفلسطيني على المضي في طريق إنهاء الانقسام وتعزيز الحياة الديمقراطية والمقاومة ضد الاحتلال.
وتابع، بدون شك الرعاية المصرية لهذا الحوار هامة جداً سواء في رعايته أو متابعة القضايا التي تم الاتفاق عاليها، وذلك يوجب تحية كبيرة جدًا لمصر على هذا الدور حكومة وشعبًا ورئاسة".
ووجه واصل أبو يوسف، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، الشكر لمصر على اهتمامها بحل الأزمة الفلسطينية، واستضافة الحوار الوطني، مؤكدًا أن الحوار الوطنى اليوم نجح فى إزالة كل العقبات بين الفصائل الفلسطينية.
وقال "توّج الحوار الوطنى بأهداف مهمة من أجل عمل الانتخابات الرئاسية والتشريعية، واستكمال المجلس الوطنى".
فيما قال طلال ناجى، الأمين العام المساعد للجنة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة"، إن الفصائل الفلسطينية نجحت في الوصول إلى اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيينى، وتحقيق الوحدة الوطنية خلال اجتماعهم بالقاهرة في "الحوار الوطنى الفلسطيني".
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية سوف تعود الشهر المقبل إلى مصر، لاستكمال المجلس الوطنى الفلسطينى، مشيراً إلى الاتفاق الذى تم برعاية مصرية سوف يتوج بالكمال الشهر المقبل.
وكانت الفصائل الفلسطينية عقدت يومى 8 - 9 فبراير الجارى اجتماعا فى القاهرة ناقشت فيه بمسئولية عالية القضايا الوطنية المُلحة كافة والمخاطر التى تواجه القضية الفلسطينية وإجراء الانتخابات مستندين إلى التوافقات والاتفاقيات الفلسطينية السابقة لاسيما وثيقة الوفاق الوطنى ومخرجات اجتماع الأمناء العامين فى 3 سبتمبر الماضى على أن يلتزم كل طرف بهذه التوافقات بمقدار مشاركته فى التنفيذ، حيث عبر المجتمعون عن شكرهم وتقديرهم لمصر على رعايتها لهذا الاجتماع الهام ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية وجهودها المتواصلة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطينى.
واستناداَ إلى المرسوم الرئاسى الصادر فى 15 يناير الماضى فإن الشراكة الوطنية مساراً كاملاً يبدأ بانتخابات المجلس التشريعى وهى المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطنى تليه انتخابات رئاسة السلطة ومن ثم استكمال تشكيل المجلس الوطنى بالانتخاب حيثما أمكن والتوافق حيث لا يمكن وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطينى فى منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني.