قالت دار الإفتاء المصرية: "إن التَّلكُّؤ والإبطاء في إنجاز الأعمال الـمُوكَّلة للموظَّف والتي ترتبط بالغير، فيه خيانةٌ للأمانة ولا يجوز شرعًا، لما فيه من أكل للمال بالباطل".
وأوضحت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة أن الله سبحانه وتعالى قد نهانا عن الإهمال في العمل في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [النساء:92]، مضيفة أن الموظَّف الذي لا يُنْجِزُ الأعمال الـمُوكَّلة إليه ويأخذ مع ذلك على وظيفته أجرًا هو آكلٌ للمال بالباطل.
وأكدت دار الإفتاء -في فيديو الرسوم المتحركة- على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قَدْ حَرَّم الاعتداء على المال العام، وجعل صيانته من النهب والإهدار والاستغلال مسؤولية الجميع، والتصرف فيه يكون وفق ضوابط الشرع وشروطه؛ وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».