أكد ميشال فرعون، وزير السياحة اللبناني السابق، أن حكومة سعد الحريرى اللبنانية الجديدة ستكون حكومة انتخابات نيابية وحكومة الانتخابات البلدية، وقد تكون حكومة انتخابات رئاسية إذا نجحت قوى 8 آذار في تأجيل الانتخابات النيابية بما أن الانتخابات النيابية ستكون قبل الانتخابات الرئاسية .
وقال وزير السياحة اللبناني السابق، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": من المعروف والمنتظر أنه سيكون هناك مزايدات وحملات لمحاولة تغيير القانون الانتخابى وتأجيل الانتخابات بهدف أن هذا المجلس النيابى اللبناني ينتخب رئيس للجمهورية والكل يعرف أن بهذه الانتخابات النيابية فإن تيار الوطنى الحر الحليف الأساسى لحزب الله لن ينال أكثر من ثلث النواب الحاليين لهم المسيحيين أي أن حزب الله وحلفائه لن يتمكنوا مثل اليوم بأغلبية مجلس النواب اللبناني.
وتابع وزير السياحة اللبناني السابق،: قد يكون هناك محاولة لتأجيل الانتخابات النيابية وإذا تأجلت الانتخابات النيابية أو لم يتم إجرائها لأى سبب أو أي عذر مثل عدم اتفاق على قانون أو غيره سيعنى أن تلك الحكومة الخاصة بسعد الحريرى حكومة انتخابات رئاسية، وإذا لم تحدث انتخابات رئاسية ستأخذ تلك الحكومة صلاحية رئاسة الجمهورية إلى حين إجراء تلك الانتخابات الرئاسية.
وأشار وزير السياحة اللبناني السابق، إلى أن هذا يعنى أن من يتمسك في تعطيل تشكيل تلك الحكومة اللبنانية الجديدة يلجأ إلى ابتزاز كبير ، وإذا لم تحدث انتخابات نيابية سيكون هناك خطر تفريغ المؤسسات أو تأجيل عهد هذا المجلس النيابى وإذا لم تجرى الانتخابات الرئاسية فإن لفريق التابع لرئيس الجمهورية إذا تحكم في الثلث المعطل في مجلس النواب اللبناني يمكن أن يضع شروطه بالتهديد بالتعطيل ووضع العراقيل وغيره وبالتالي سيكون هناك خطر أنه لا حكومة ولا رئاسة ولا مجلس نواب.
واستطرد ميشال فرعون، أن ما يحدث من تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية ابتزاز كبير أشك أن أي طرف في لبنان يقبل به ولكن حزب الله يعطى مجال لرئيس الجمهورية اللبناني أن يضع شروط حول تشكيل الحكومة اللبنانية في محاولة لإعادة جبران باسيل إلى الساحة ومحاولة فرضه أو التمديد، موضحا أن هناك شلل في تأليف الحكومة وهناك أمل من جانب حزب الله أن يتم مطالبته بالمساعدة في تشكيل الحكومة مقابل شروط سواء داخلية أو خارجية .