قال الدكتور محمد مصطفى مدير المشروع القومي للقضاء على قوائم الانتظار بوزارة الصحة أنه كان خلال العقود السابقة من الممكن أن يستمر المريض لأكثر من عام ونصف في قوائم الانتظار أما الأن فقد تغير هذا الوضع وأصبح هناك تخصصات جديدة وسرعة في إنجاز تلك العمليات.
وأضاف مصطفى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم عبر فضائية دي ام سي، أنه من أهم الإنجازات التي حدثت العام الماضي اننا لم نتوقف خلال فترة جائحة كورونا واستمر العمل بانتظام كما هو.
واكد مدير المشروع القومي للقضاء على قوائم الانتظار بوزارة الصحة، أنه قمنا بأجراء ما يقرب من 200 عملية جراحية دقيقة.
ومن جانب اخر ،قال الدكتور محمد مصطفى، المدير العام للإدارة العامة لمستشفيات وزارة الصحة ومدير الغرفة المركزية لإنهاء قوائم الانتظار: "إن المبادرة استمرت فى عملها خلال وجود جائحة فيروس كورونا المستجد، عن طريق تأمين ممرات آمنة للمرضى بالمستشفيات، والآن الخدمة عادت إلى قوتها مثلما كانت قبل الجائحة".
وأكد المدير العام للإدارة العامة لمستشفيات وزارة الصحة ومدير الغرفة المركزية لإنهاء قوائم الانتظار، خلال وجوده ضيفا اليوم الاثنين، على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية سارة حازم على فضائية DMC: "الآن أصبحنا نقوم بالكشف على أكثر من 1200 مريض يوميا"، مضيفا أنه تم إجراء العديد من العمليات الجراحية وكانت فى مقدمتها من حيث العدد كانت عمليات قسطرة القلب بـ 200 ألف عملية جراحية، يليها عمليات الرمد بعدد اكثر من 180 ألف عملية، ثم عمليات القلب المفتوح أكثر من 35 ألف حالة، كذلك تم إجراء 2000 حالة زراعة قوقعة.
وأضاف الدكتور محمد مصطفى أن أهم أهداف المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، هو رفع المعاناة عن المريض المصرى، وألا يكون هناك البيروقراطية الخاصة بالزمن الماضى، مؤكدا أن المريض لو لم يمتلك تأمين صحى يذهب إلى أقرب مستشفى ويتم عرضه على لجنة ثلاثية ثم يتم توقيع الكشف عليه وتحويله إلى المستشفى التى سيتم إجراء الجراحة له فيها.
وأشار الدكتور محمد مصطفى، المدير العام للإدارة العامة لمستشفيات وزارة الصحة ومدير الغرفة المركزية لإنهاء قوائم الانتظار، إلى أن وقت انتظار المريض من إجراء الكشف وحتى إجراء العملية الجراحية الخاصة به هو 21 يوما بحد اقصى، وفى الكثير من الأحيان يتم إجراء الجراحة له فى وقت أقل من ذلك.