يواصل "انفراد" تقديم خدماته "فتوى اليوم"، حيث ورد سؤال لدار الإفتاء نصه "ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج فى السابع والعشرين منشهر رجب؛ حيث يزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث فى ذلك الوقت وأن ذلك بدعة".
وجاء رد الدار كالآتى:
المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع فى ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى فى ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التى تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهى أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.