أكد الدكتور مصطفى الفقي، أن من ذبحوا الـ21 قبطيا في ليبيا، ليسوا مواطنين ليبيين، بل هم جماعات متطرفة أرادت الانتقام من مصر فقط، مشيرا إلى أن ليبيا شهدت أحداث طوال السنوات الماضية، تسببت فى أزمات تشهدها حتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرانامج "يحدث في مصر" الذى يذاع على قناة mbc مصر: أن هناك تواجدا ليبيا فى الصحراء الغربية، وبيننا وبينهم امتزاج تاريخى، لذلك لا يمكن أن تتجاوز مصر عن أى شئ يحدث هناك، وهي تمثل حدود عمقها الأمنى، ويمكن أن نشبه الأزمة الليبية بالقضية الفلسطينية، مع الاحتفاظ بفارق التشبيه واختلاف الأزمة".
وقال: "الرئيس السيسى كان وراء الاستقرار الذى تشهده ليبيا الآن، ومصر لم تسيئ لليبيا فى أى وقت من الأوقات، والجماعات الإرهابية حاولت أن تعشش في ليبيا ولكن مصر حالت دون ذلك من خلال خطوات حقيقية على الأرض، ومصر لم تتدخل عسكريا حتى الآن، ولم تتدخل في الشأن الداخلي الليبي، بل هيأت المناخ المناسب لحوار سياسي حقيقي بين أبناء الشعب الواحد".