قالت الدكتورة سحر سليم، أستاذ الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الأشعة المقطعية لمومياء الملك سقنن رع كشفت عن تعرضه لضربات فى الرأس والوجه وإصابته بجروح قاتلة.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى، أن كتب التاريخ لم تذكر ملابسات وأسباب وفاة الملك سقنن رع وأن الأشعة العادية التي أجريت على المومياء كشفت عن إصابة الملك بجروح في الرأس فقط، لافتة إلى دراسة أسلحة الهكسوس والموجودة في المتحف المصري بالتحرير ومقارنتها بآثار الجروح في وجه الملك سقنن رع.
وأشارت أن الدراسة كشفت عن وجود تضاهي كبير بين أسلحة الهكسوس وجروح الملك، وهو ما يكشف عن دوره البطولي في مواجهة الهكسوس أثناء احتلالهم لمصر.
ومن جانب أخر، كشف عالم الآثار الكبير زاهي حواس، تفاصيل مقتل الملك سقنن رع تاعا الثانى الملقب بـ"الفرعون الشجاع" وقيادته أول حرب خاضتها مصر ضد الهكسوس بعد احتلالهم لأجزاء من مصر 150 سنة.
وأوضح حواس، فى تصريحات تليفزيونية، أن «الفرعون الشجاع» كان ملكا فى طيبة عاصمة مصر القديمة، وأول من بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس وكان متزوجا ولديه أبناء، أبرزهم أحمس الذي قاد معركة التحرير.
ولفت إلى أن الملك المصرى خسر المعركة وتم أسره وتقييد يديه وقدميه، متابعا أن الأشعة المقطعية كشفت طعنه بسبع طعنات التى أودت بحياته، وأضاف أن الجنود المصريين نقلوا الملك المصري بعد مقتله إلى طيبة، وهناك تم تحنيطه.