أعرب الاتحاد العام لنساء مصر عن انزعاجه من الحادثة المروعة التى جرت بمحافظة المنيا ، وقيام عدد من اهالى قرية الكرم بتجريد سيدة قبطية مسنه من ملابسها فى تجمهر طاف الشوارع، واصفا الحادثة بالبشعة، ومطالبا اتخاذ الإجراءات القانونية المعتمدة على البحث والتحرى الدقيق وعدم غلق الملف بجلسات الصلح العرفى الذى جرى استخدمها كاسلوب بديل عن القانون.
كما طالب الاتحاد العام لنساء مصر فى بيان له، بإصدار تشريع جديد بنصوص واضحة تجرم الاحداث المبنية على أساس دينى وتجريم حوادث العنف الطائفى التى تتكرر، مؤكدا على أن سرعة التقاضى فى مثل هذه الواقعة سيكون عامل مساعد فى الحد من العنف المبنى على أسس دينية وكذلك محاسبة اى مسئول قصر او تراخى فى اتخاذ رد فعل سريع تجاه هذه الظاهرة سيجعل جهاز الدولة أكثر قوة وردة فعل أسرع في مواجهة هذه الكوارث .
و طالب الاتحاد النخب الاعلامية والقوى الشعبية والحزبية والفكرية وأجهزة الدولة المعنية بالقيام بدورها التوعوى، وعقد وطنى جامع يناقش الظاهرة ويحدد آليات المواجهة والأدوار المختلفة لقوى المجتمع وجهاز الدولة .