وجه الدكتور محمد الأسمرمدير مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية، الشكر للقيادة السياسية في مصر برئاسة الرئيس السيسي على الجهود المبذولة في القضية الليبية، مضيفًا أنه جرت مناقشة الأزمة الليبية في المحاكم الدولية وقمة العشرين والجمعية العامة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق المتوسط من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الليبي والمصري، وبالتالي الحفاظ على الأمن القومي العربي العام.
وأشار الأسمر خلال تصريحات تليفزيونية لقناة الحياة، إلى أن المرحلة المقبلة ستكون بها خطوات عملية وإجراءات في متابعة جمهورية مصر العربية، لإرضاء جميع الأطراف في ليبيا، مؤكدًا الدور الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الشعب الليبي دون تميز طرف عن آخر.
وأضاف، أنه خلال الفترة المقبلة هناك دولا كثيرة سيكون لها الفضل على ليبيا، ولكن على رأسهم جمهورية مصر العربية، وأن اللقاء الذي جرى اليوم بين الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الليبية يدل على أهمية المرحلة التشاورية التي تجريها الحكومة الليبية وتقديم وزرائها للتمهيد للوصول إلى الانتخابات التشريعية.
وتابع مدير مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية، أن الحوار السياسي بين البلدين ارتكز على الإجراءات العسكرية الأمنية التي لم تشهد إجراءات تنفيذية إلا بعد اللقاء الذي تم في شهر سبتمبر.