قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن إعادة انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذى للاتحاد الدولى للتنمية الزراعية، لدورة جديدة تمتد حتى العام 2024، دليل جديد على نجاح مصر وريادتها الإقليمية والعالمية فى قطاع الزراعة، وشهادة مهمة تؤكد فاعلية السياسات الزراعية وما حققته الدولة خلال السنوات الأخيرة من نمو وطفرات، سواء فى حجم الرقعة الزراعية، أو مستويات الإنتاج، أو على صعيد الابتكار واعتماد أحدث التقنيات فى أنشطة الزراعة والرى، وصولا إلى رفع نسب الاكتفاء من أغلب المحاصيل، وتحقيق فوائض ومستويات تصدير قياسية.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن قرار مجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية IFAD بإعادة انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذى، يؤكد تقدير المؤسسة العالمية ودولها الأعضاء للتجربة المصرية، وما تمثله من نموذج فى التنمية الاقتصادية الشاملة، لا سيما ما يخص استصلاح الأراضى وتطوير الميكنة والإنتاج والتصنيع الزراعى. متابعا: "شغلت مصر عضوية المجلس خلال الدورة السابقة، ومن واقع أدائها الدولى داخل المؤسسة، ونجاحها فى تطوير قطاع الزراعة بالداخل، تجددت الثقة عبر إعادة انتخابها مجددا، وهو أمر فضلا عن مردوده السياسى والمعنوى إقليميا وعالميا، يُمثل حافزا وأداة دعم مباشرة لمواصلة مسيرة التطوير والنمو وتحديث الزراعة".
وأكد "الجميل" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسؤولية أولى الزراعة اهتماما غير مسبوق، من خلال التوسع فى أنشطة استصلاح الأراضى وإطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الصوب والاستصلاح فى سيناء ومنطقة القناة وغربى مصر، فضلا عن المشروعات القومية العملاقة فى مجالات الرى وتبطين الترع، وتحسين أنظمة الزراعة وتوفير المستلزمات الزراعية ودعم المزارعين، وإسقاط المديونيات، ومساندة المشروعات المتوسطة والصغيرة فى مجالات الدواجن والثروة الحيوانية والتصنيع الغذائى، وإطلاق المشروع القومى للبتلو، وبفضل كل تلك الإجراءات وصلت الصادرات الزراعية لقرابة 6 ملايين طن، مع اكتفاء ذاتى من أغلب السلع بنسب مرتفعة، واكتفاء كامل مع الدواجن والبيض والألبان، ووصول نسبة الاكتفاء من اللحوم لنحو 70%.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن استمرار الاهتمام الرسمى بقطاع الزراعة من جانب الرئيس، وتوجيهه الدائم للحكومة والأجهزة التنفيذية بمواصلة العمل على تطوير القطاع، ومساندة المزارعين والمصدرين والشركات العاملة فى مجالات الزراعة والاستثمار الحيوانى والداجنى والتصنيع الغذائى، تبشر بمزيد من التحسن وازدهار القطاع وجذب الاستثمارات المباشرة له وتشجيع الشباب ورواد الأعمال على الانخراط فى المجال، وهو ما يقود إلى مزيد من الإنتاج والنمو والعوائد، وصولا إلى الاكتفاء الذاتى وتوليد مصادر دخل وطنية مهمة من خلال الصادرات الزراعية والغذائية المتنامية، وما تولده من عوائد مباشرة للدولة والمستثمرين.