تحتفل مصر ومحافظة أسوان، غدا الاثنين 22 فبراير، بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، وهى الظاهرة الفرعونية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين.
وقال المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن معبد أبو سمبل هو أكبر معبد منحوت في الصخر في العالم، ويعتبر آية في العمارة والهندسة القديمة، فقد نحت في قطعة صخرية على الضفة الغربية للنيل في موضع غاية في الجمال.
وهناك أدلة على أن أصل الفكرة في تشييد معبد في أبي سمبل كانت لسيتي الأول، ولا شك أن جزءاً كبيراً من الداخل كان قد نحت قبل أن يعتلي رمسيس الثاني العرش ولكن إلي أي مدى كان سيتي مسئولاً عن الشكل الأخير وخاصة الواجهة هذا ما لا نعرفه .
وكالعادة لا يرجع رمسيس أي فضل لمن سبقوه، والغرض من المعبد ومكانه هو عبادة الشمس.