أحيت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، اليوم العالمى للغة الأم الذى يتم الاحتفال به فى مثل هذا اليوم من كل عام يوم 21 فبراير، من أجل تعزيز الوعى بالتنوع اللغوى والثقافى وتعدد اللغات، وغردت والى على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": " في هذا اليوم الدولي للغة الأم، أحتفل بلغتي الأم التي كانت ولا تزال بوابتي الأولى للعالم".
وأضافت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، في رسالتها للاحتفال باليوم العالمى للغة الأم: "هذا اليوم يعزز تعدد اللغات من الحوار ويسهم في بناء السلام. وأفتخر بدعم لغتنا العربية داخل الأمم المتحدة وخارجها".
ويحتفل عدد كبير من شعوب العالم فى مثل هذا اليوم من كل عام 21 فبراير، باليوم العالمى للغة الأم، من أجل تعزيز الوعى بالتنوع اللغوى والثقافى وتعدد اللغات، وتقرر تخصيص ذلك اليوم خلال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" فى نوفمبر من عام 1999.
جاءت فكرة الاحتفاء باليوم الدولى للغة الأم بمبادرة من بنجلاديش، ووافق عليها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ الاحتفاء بهذا اليوم حول العالم منذ عام 2000م، ويصادف تاريخ 21 فبراير فى بنجلاديش ذكرى نضال سكان بنجلاديش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية.
وتم إقرار اليوم العالمى للاحتفال باللغة الأم، أيمانًا أهمية التنوع الثقافى واللغوى لبناء مجتمعات مستدامة، وتعمل المنظمة، فى إطار ولايتها من أجل السلام، على الحفاظ على الاختلافات فى الثقافات واللغات بغية تعزيز التسامح واحترام الآخرين.
وتقول منظمة اليونسكو : يتعرض التنوع اللغوى بشكل متزايد للتهديد مع ازدياد اندثار اللغات، وإن 40% من السكان حول العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهموها، ولكن، هناك تقدم ملموس فى إطار التعليم متعدد اللغات القائم على اللغة الأم، وما يقترن به من فهم متزايد لما يمثله من أهمية، ولاسيما فى المراحل المبكرة من التعليم، فضلاً عن تزايد الالتزام بتطويره فى الحياة العامة.