احتفل جلين مايلز، السفير الأسترالى لدى القاهرة، باليوم العالمى للغة الأم، مشيرا إلى أن أستراليا بها أكثر من 250 لغة للسكان الأصليين، موضحا أن اللغة العربية هى ثالث اللغات انتشارا فى بلاده، وقال مايلز فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :" هل تعلمأن هناك أكثر من 250 لغة للسكان الأصليين في أسترالياأو أن اللغة العربية هي ثالث أكثر اللغات انتشاراً في أستراليا؟ فى اليوم العالمى للغة الأم نفكر ونحتفل بالتنوع اللغوى والثقافى في أستراليا".
ويحتفل عدد كبير من شعوب العالم فى مثل هذا اليوم من كل عام 21 فبراير، باليوم العالمى للغة الأم، من أجل تعزيز الوعى بالتنوع اللغوى والثقافى وتعدد اللغات، وتقرر تخصيص ذلك اليوم خلال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" فى نوفمبر من عام 1999.
وتم إقرار اليوم العالمى للاحتفال باللغة الأم، أيمانًا أهمية التنوع الثقافى واللغوى لبناء مجتمعات مستدامة، وتعمل المنظمة، فى إطار ولايتها من أجل السلام، على الحفاظ على الاختلافات فى الثقافات واللغات بغية تعزيز التسامح واحترام الآخرين.
وتقول منظمة اليونسكو: يتعرض التنوع اللغوى بشكل متزايد للتهديد مع ازدياد اندثار اللغات، وإن 40% من السكان حول العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهموها، ولكن، هناك تقدم ملموس فى إطار التعليم متعدد اللغات القائم على اللغة الأم، وما يقترن به من فهم متزايد لما يمثله من أهمية، ولاسيما فى المراحل المبكرة من التعليم، فضلاً عن تزايد الالتزام بتطويره فى الحياة العامة.