احتفى جريج لويس، سفير نيوزيلندا لدى مصر، بظاهرة تعامد أشعة الشمس، على وجه الملك رمسيس الثانى فى معبد أبو سمبل، قائلا:" تم بناء المعبد من قبل الفرعون رمسيس الثاني وتم وضعه بحيث تضيء أشعة الشمس وجه تمثال رمسيس الثاني مرتين في السنة ، 22 فبراير و 22 أكتوبر".
وقال سفير نيوزيلندا فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر:"معلومة ظريفة يحدث في مصر اليوم: ظاهرة تعامد أشعة الشمس الفريدة على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، تم بناء المعبد من قبل الفرعون رمسيس الثاني وتم وضعه بحيث تضيء أشعة الشمس وجه تمثال رمسيس الثاني مرتين في السنة، 22 فبراير و 22 أكتوبر".
وتوافد المئات من الزوار الأجانب والمصريين على معبد أبوسمبل، لحضور ومتابعة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس جنوب مصر.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بأبوسمبل، ظاهرة فريدة تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير / أكتوبر.
وتسطع أشعة الشمس داخل المعبد، وصولا أقدس الأقداس والذى يبعد عن المدخل بحوالى ستين مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، والجدير بالذكر أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
يشار إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى بأبوسمبل ، هى الظاهرة الفلكية الفريدة التى سطرها القدماء المصريون قبل آلاف السنين داخل معابد أبوسمبل وتتكرر مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.