أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز تتبع عورات الناس، أن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التى تزرع الأحقاد فى النفوس وتُشيع الفساد فى المجتمع.
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، على سؤال: "هل تتبع عورات الناس حرام؟ وكيف التوبة من ذلك؟".
وجاء الجواب: "لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التى تزرع الأحقاد فى النفوس وتُشيع الفساد فى المجتمع، ويجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم، وقال صلى الله عليه وآله سلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
وسبق وأعادت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك نشر فتوى تحت عنوان "تغسيل من ماتت أثناء الولادة والصلاة عليها"، ردا على سؤال نصه: " إذا ماتت المرأة الحامل عند الولادة؛ فما حكم غُسلها والصلاة عليها؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: "اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن المرأة الحامل إذا ماتت فى الولادة تُغسَّل ويصلَّى عليها؛ لما رواه الإمامان البخارى واللفظ له، ومسلمٌ فى "صحيحيهما" عن سمرة بن جندب رضى الله عنه قال: "صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِى نِفَاسِهَا، فَقَامَ عَلَيْهَا وَسَطَهَا".
واختتمت دار الإفتاء المصرية بقولها: "ولها حكم الشهداء فى الآخرة وثوابهم فضلًا من الله ورحمة.. والله سبحانه وتعالى أعلم".