قال تقرير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس، إن الهدف من إنشاء وحدة الرصد والمتابعة لمشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، بعد لزيادة المساحات المنزرعة بمحصول البطاطس فى المناطق الخالية من العفن البني سنويا، إضافة إلى بعد المسافات بين المزارع واختلاف توزيعها على جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف التقرير، أن وحدة الرصد تعمل بتقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وهذه التقنية تطبق في العديد من المجالات مثل تقدير المساحة المحصولية، وتتبع التعديات على الأراضى الزراعية بالبناء عليها، وتساعد في وضع الحلول اللازمة لمتابعة حالة الأراضى الزراعية مثل دراسة ملوحة التربة، انخفاض مستوى الماء بالأراضي، متابعة صحة النباتات كذلك يمكن إستخدامها فى دراسة التوسع الزراعي وتتبع مساحات الأراضى المستصلحة والمستزرعة حديثا، والتي يتم إضافتها للرقعة الزراعية.
وأكد التقرير، أنه تم تطبيق هذه التقنية في أعمال مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، وذلك لمواكبة للتكامل مع منظومة التحول الرقمي لجميع البيانات الحكومية، حيث تم ميكنة دورة العمل رقميا بداية من مهندسي المناطق الخالية في الحقول إلى متخذ القرار، وذلك باستخدام الأجهزة اللوحية، فضلا عن متابعة أماكن الزراعات المتباعدة بالصور الفضائية بشكل دورى ومنتظم، لافتة إلى أنه تم إنشاء قاعدة بيانات جغرافية موحدة للمناطق الخالية لمحصول البطاطس.
ويساهم مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس منذ إنشاءه في إنتاج وأعداد وتصدير بطاطس خالية من المرض، فضلا عن تقديم الخدمات الفنية الضرورية لمنتجي ومصدري محصول البطاطس، ومساعدة منتجي ومصدري البطاطس على التوافق مع اشتراطات الصحة النباتية للدول المستوردة، لضمان منتج مصري عالي الجودة وخالي من الأمراض، مما يسهل حركة تجارة آمنة لمحصول البطاطس .
ويعتبر المشروع بما يشمله من معامل مجهزة هو المشروع الوحيد على مستوى العالم العربي، والذي يعمل على تأسيس وصيانة المناطق الخالية من المرض، وفحص كميات تقاوي البطاطس المستوردة للتأكد من خلوها من مرضى العفن البنى والحلقي، كذلك فحص كميات بطاطس التصنيع المستوردة، والإشراف على مراحل إنتاج البطاطس بالمناطق الخالية فى العروتين الصيفية والشتوية بداية من الزراعة حتى الحصاد.