قالت الكنيسة الأسقفية، فى بيان اليوم، إن مشروع معًا من أجل تنمية مصر، يواصل برنامجه بمحافظة الإسكندرية وذلك في مجتمع الرأس السوداء إذ تستكمل الأنشطة بمحاضرة عن التعايش السلمى المشترك بين الشباب المسلمين والمسيحيين.
وقال محب شفيق أمين اتحاد أقباط من أجل الوطن فى محاضرة ألقاها للشباب، إن التعايش بمفهومه الشامل هو قبول الاختلاف والاستفادة من التنوع لإثراء الحياة التى نعيشها، وأنه لن يحدث ذلك بالحديث عنه فقط ولكن بتفعيله داخل المجتمع فى الأحياء والمنازل، مضيفا أن الشباب فى مشروع معا من أجل تنمية مصر لديه رسالة لنقلها للمجتمع بعد ممارسة التعايش الفعلى من خلال أنشطة المشروع على مدار سنة، لأن قبول الاختلاف يحقق التنمية وهو ما يجلب الخير والتنمية والسلام على المستوى الفردى والجماعى.
ويقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى ومؤسسة مصر الخير، ومن المقرر أن يشمل المشروع مجموعة من المبادرات والفعاليات فى محافظات القاهرة، والإسكندرية، والمنيا و مدينتي السادات و منوف بمحافظة المنوفية.
ويهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعى الثقافى والحضارى لديهم، بالإضافة إلى اشتراك المتدربين معا فى تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى ذات الاتجاه الذى ترتبط به مبادرتهم.