عقد مجلس إدارة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار اجتماعه الدوري، أمس الأحد، بحضور الدكتور ياسر رفعت ، نائب وزير التعليم العالى لشئون البحث العلمي، والدكتور أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، والدكتور ولاء شتا ، الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، و أعضاء مجلس الإدارة، كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الدكتور محمد سمير حمزة ، المستشار الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمكتب الثقافي المصري بواشنطن.
وتناول الاجتماع أهمية النداءات البحثية السابق إعلانها من خلال الهيئة، مؤكدا تذليل كافة العقبات التي تواجه الباحثين المصريين وتوفير كافة الإمكانيات والأدوات لهم من أجل إتاحة مناخ يسمح لهم بالاستفادة من البحث العلمي في مواجهة الأزمات، مؤكدا على أهمية رعاية شباب الباحثين وتوجيه الدعم لأفكارهم ومشروعاتهم البحثية، موضحا أهمية تسخير البحث العلمي لتلبية احتياجات المجتمع، وأهمية التعاون والتضافر بين جميع الجهات البحثية في مصر.
وخلال فعاليات الاجتماع، استعرض الدكتور ولاء شتا ، موقف تنفيذ المشروعات البحثية والنداءات البحثية بالهيئة في عدد من المجالات والتخصصات، مشيرا إلى أنه تم التعاقد على 294 مشروعًا جديدًا ، ويتم متابعة قرابة 1000 مشروع بحثي من قبل الهيئة، فضلا عن الإعلان عن 10 نداءات بحثية وطنية ودولية منذ بداية العام المالي الحالي حتى الآن، وجاري الإعلان عن نداءين بحثيين عبر موقع الهيئة.
وحول موقف النداءات الحالية، استعرض المجلس النداءات التي دعمتها الهيئة في عدد من المجالات، حيث تم قبول 24 مشروعا في النداء الخاص بجائحة كورونا، وجاري تنفيذ إجراءات تقديم الدعم لنحو 104 طالبا في نداء دعم طلاب الدراسات العليا بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، فضلا عن نداء العلوم الأساسية، ونداءات أخرى.
كما استعرض المجلس نداء جديد لإنشاء معمل وطني لبحوث الفيروسات من الدرجة الثالثة (BSL3)؛ بهدف دعم إنشاء معمل وطني لأبحاث الأمراض المعدية وتجهيزه وتزويده بالموارد البشرية والمادية المطلوبة لإجراء البحوث عالية الجودة، كما يهدف المعمل إلى بناء قدرات وطنية فى مجال الأمراض الوبائية/ المعدية، وإجراء الأبحاث الخاصة باللقاحات والتحاليل المتخصصة.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور محمد سمير حمزة ، إلى أنه تم التعاون خلال الفترة الماضية مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، من خلال الاستعانة بعدد من العلماء المصريين المقيمين بالخارج؛ لتقييم عدد من المشروعات البحثية بالهيئة، مؤكدا على ترحيب العلماء المصريين بالخارج بالتعاون مع الهيئة سواء من خلال التدريس أو عمل أبحاث مشتركة أو تقييم مشروعات بحثية، مشيرا إلى أن التعاون يشمل عدة مجالات منها (الصيدلة، والطب، والطب البيطرى، وعلم الفيروسات، والبيولوجيا الجزيئية، والهندسة، وعلوم الكمبيوتر، والعلوم الأساسية).