انتهت لجنة الأسرة فىالمجمع المقدسمن اجتماعاتها، وهى تضم 4 لجان فرعية وهى لجنة للمقبلين على الزواج مسئول عنها الأنبا صليب أسقف ميت غمر، ولجنة الأسرة والمتزوجين ومسئول عنها الانبا تيمثاوس، ولجنة المرأة مسئول عنها القمص إبرام إيميل وكيل بطريركية الإسكندرية، ولجنة كبار السن ومسئول عنها الأنبا مكسيميوس أسقف بنها وقويسنا.
وأقرت لجنة الأسرة خلال الاجتماع توصيتين لاعتمادهما نهائيا خلال الجلسة العامة للمجمع المقدس وهما "عودة الأشبين" وهى كلمة سريانية معناها وصى أو حارس أو مسئول أو مكلف بمسئولية محددة، وتطلق على الشخص الذى تكلفه الكنيسة لرعاية المعمد روحيًا ودينيًا "إشبين المعمودية" وكانت تستخدمه الكنيسة فى الزواج "أشبين الزوجية".
وعن تفاصيل اتخاذ القرار قال الأنبا الأنبا مكسيميوس أسقف بنها وقويسنا، أنه تم اتخاذ توصية عودة الأشبين قبل عقد الأكليل "الزواج" بعدة أيام حيث يجلس الخطيبين مع أحد الكهنة لمدة ساعة روحية ليناقشهم عن روحانية طقس الزيجة والخبرات العملية فى حياتهم، وتقرر عودة الأشبين حتى لا يكون أى شخص حاصل على"مشورة" أشبينا للزوجين، بل الكنيسة ستحدد الأشبين ليكون مسئولا عن متابعة الزوجين.
وخلال الاجتماع ، قدم الأنبا صليب أسقف ميت غمر ومسئول لجنة المقبلين على الزواج، وهى لجنة متفرعة من لجنة الأسرة، توصية بضرورة تجهيز الإيبارشيات لأشابين فى إيبارشية لتصحيح المفاهيم حتى لا تختلق مفاهيم الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمفاهيم العالم عن الحياة الزوجية، وكذلك قدم كتيب قام بتأليفه يضم محاضرات حول ذلك، وتوصية بتوحيد الكشف الطبى ومنهج المشورة - وهى كورسات متخصصة للإعداد النفسى والزوجى والاجتماعى- الذى يسبق الزواج لتكون مناهج موحدة على جميع الإيبارشيات.
وبدأت صباح اليوم اجتماعات المجمع المقدس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث بدأت لجنة الإيمان والتعليم، الاجتماع الأول، ويعقبها اجتماع جنة العلاقات المسكونة الساعة 11 صباحا حتى 12:30 ظهرا، ثم لجنة الإعلام والمعلومات من 1 ظهرا حتى 2:30 ، ولجنة الرهبة والأديرة من 6-7:30 م، ولجنة شئون الإيبارشيات من 8 – 9:30 م بقاعة سكرتارية المجمع المقدس بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.