انتهت الجلسة العامة الأولى لانعقاد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني ومشاركة 97 من أعضاء المجمع المقدس بينما اعتذر عدد من الأعضاء نظرًا لتعذر السفر إلى مصر بسبب ظروف فيروس كوروناالمستجد، إلى جانب ظروف صحية أعاقت بعض الآباء المطارنة والأساقفة.
وشهد المقر البابوي بالقاهرة خلال الأيام الثلاثة الماضية، اجتماعات لجان المجمع المقدس الاثني عشر، للخروج بعدد من التوصيات التى يناقشها المجمع في جلسته اليوم ويقر منها ما يتوافق عليه الأعضاء المشاركون لتتحول إلى قرارات مجمعية ملزمة، وتعتبر هذه هى المرة الأولى، التي يجتمع فيها المجمع المقدس بعد الإغلاق، الذي جرى خلال عام 2020 بسبب جائحة كورونا المستجد.
وتضم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حاليا حتى شهر فبراير 2021، 128 أسقفا عاما وأساقفة إيبارشيات ومطارنة، وقد استلم البابا تواضروس الثانى الكنيسة خلفا للراحل البابا شنودة الثالث وبها 82 أسقفا فقط، ليقرر إعادة ترتيب البيت الكنسى والدولاب الإدراى وتقسيم الإيبارشيات لسهولة الخدمة فزاد فى عهده عدد الأساقفة وقام برسامة "سيامة" 46 أسقفا جديدا وجّلس 19 آخرين على الإيبارشيات المختلفة خاصة ما جرى إنشاؤه حديثا، وهذا العام 2021 وخلال شهر مارس سيقوم برسامة 7 أساقفة وتجليس اثنين آخرين، وبذلك يرتفع أعداد الأساقفة الذين رسمهم البابا إلى 53 أسقفا، وعدد المجلسين 21 أسقفا، ويرتفع أعداد أعضاء المجمع المقدس إلى 135 أسقفا.