يغادر غدًا الاثنين، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة الكازاخستانية “أستانا” للمشاركة في مؤتمر “الأديان ضد الإرهاب” ، ورئاسة المؤتمر الدولي بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان الذي يُعقد برئاسة د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تحت عنوان : “مؤسسات التعليم الإسلامي ودورها في تقويم الانحراف الفكري“.
ويضم وفد المؤتمر: مفتي الديار المصرية د. شوقي علام ، ود. محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية د. جعفر عبد السلام ، وسيشارك فى المؤتمر نخبة من أساتذة جامعة الأزهر وقيادات وعلماء وزارة الأوقاف.
ويدور المؤتمر حول عدة محاور، منها: المحور الأول: تاريخ الانحراف الفكري وطرق مواجهته، ويشمل العناصر التالية: جذور الاتجاه التكفيري في التاريخ الإسلامي وأصوله الفكرية، العوامل المسببة للانحراف الفكري وعلاقتها بالإرهاب، مكافحة الفكر المنحرف بين النظرية والتطبيق. والمحور الثاني: المراكز العربية والمدارس الدينية، ودورها في تنمية الثقافة الدينية لطلابها كأساس لتقويم الانحراف الفكري، ويشمل العناصر التالية: دور التربية في وقاية المجتمع من الانحراف الفكري، أهمية التنسيق بين مراكز البحوث للتصدي لمهددات الأمن الفكري، دور الأساتذة والمعلمين في تقويم سلوك المتعلمين، والمحورالثالث يتضمن، دور الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية، في نشر صحيح الدين الإسلامي محليًا وإقليميًا.
قال الدكتور جودة بسيوني رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، أن هناك رغبة كبيرة وتخطيط يعكف عليه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالتوسع فى أبنية الجامعة وعدد الدارسين، وذلك للدور الكبير الذى تقدمه الجامعة فى هذا المكان المهم فى العالم.
وأضاف بسيونى، لـ"انفراد"، أن الجامعة تستقبل ما يزيد عن ألف طالب يدرسون الوسطية، وتوجه حصيلة إيرادات الجامعة والتى تصل إلى مليون و 500 ألف دولار، إلى خزينة وزارة التعليم والعلم الكازخية، وتوجه مطالب عدة بالتوسع فى قبول الطلاب من المسلمين هناك، حيث استقبلت العديد من الطلاب بعدد أكبر من استيعابها.
وأشار بيسونى، إلى أن علماء الأزهر والأوقاف من محاضرى الجامعة يجوبون المحافظات هناك إسبوعياً لنشر الوسطية فى محاضرات وقوافل دعوية جماهيرية بدعوات من المحافظين ومسئولى الدولة، حيث يتلقف الجمهور المسلم دروس الأساتذة بالرحب والحب ويطلبون توسعة الجامعة لإلحاق أبنائهم بها.
وتعتبر الجامعة معبر وجسر إنسانى للتعايش ونشر الوسطية بفكر الأزهر الشريف فى آسيا الوسطى.. حيث تؤدى جامعة "نور مبارك" المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، المملوكة لوزارة الأوقاف المصرية، دورها منذ 15 عاماً فى نشر الدعوة وتدريس العلوم الإسلامية الأزهرية هناك، بدعم علمى من الأزهر ومالى وإدارى من وزارة الأوقاف المصرية المالكة للجامعة، وبدعم روسى مؤخراً بداً واضحاً فى الدعم الإعلامى الروسى.
من جانبها قامت وسائط إليكترونية ومرئيات روسية صادرة باللغة العربية بنشر دعاية كبيرة للجامعة المصرية بآسيا الوسطى، وكانت إحدى المنشروات تحت عنوان:" جامعة "نور-مبارك" المصرية فى كازاخستان.. منارة علمية في آسيا الوسطى"، مؤكدة أن دول آسيا الوسطى تعانى من وجود بعض الجماعات المتطرفة التى تحاول زعزعة الإستقرار فيها وجذب شبابها إلى طريق التشدد والعنف.
وتعتبر جامعة "نور-مبارك" المصرية التى انشئت فى مدينة ألما آتا بجمهورية كازاخستان منبرا عربيا محوريا يقوم بتقديم صورة الإسلام المعتدل للشباب.
وتشهد الجامعة إقبالا كبيرا من قبل الطلاب المحليين، حيث بلغ عددهم هذا العام 600 طالب. وأشاد الجانب الروسى فى إصداراته العربية بدور جامعة مصر فى نشر الوسطية فى محيط بلادها، مؤكدة أن دول آسيا الوسطى تعانى من وجود بعض الجماعات المتطرفة التى تحاول زعزعة الإستقرار فيها وجذب شبابها إلى طريق التشدد والعنف.
وتعتبر جامعة "نور-مبارك" المصرية التى انشئت في مدينة ألما آتا بجمهورية كازاخستان منبرا عربيا محوريا يقوم بتقديم صورة الإسلام المعتدل للشباب.
اخبار متعلقة..
بالصور.. بعد عامين من الجفاء " الأزهر والأوقاف إيد واحدة".. أمين البعوث لـ "مختار جمعة ": "الطيب " أوصانى بكم ومن يفسد بيننا خائن.. ووزير الأوقاف: أتشرف بالعمل تحت مظلة شيخ الأزهر
وفد رابطة العالم الإسلامى يتوجه إلى فرنسا وسويسرا لإطلاق فعاليات ضد الإرهاب
رابطة الجامعات الإسلامية تنعى عميد معهد الدراسات التربوية الأسبق